الأعمال
تم الإشادة بالأمير الوليد كأحد أكثر الأسماء تأثيراً في العالم في مجال الاستثمار
لقد نجح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال والمستثمر الدولي المشهور عالمياً، نجاحاً هائلاً في بناء ثروات ضخمة، وامبراطورية تجارية، من خلال تطوير شركة المملكة القابضة على مدى الأربعة عقود الماضية.
وقد حاز صاحب السمو الملكي الاعتراف الرسمي بتفوقه كرجل أعمال من قبل مجلة نيو يورك تايمز، التي وصفته بأنه “وارن بوفيت العرب”. كما حصد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال إشادة الخبراء بوصفه أحد أهم وأكثر المستثمرين تأثيراً في العالم خلال مسيرته، إثر نجاحه في إبرام العديد من الصفقات الاستثمارية رفيعة المستوى في القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والشركات الدولية، عبر شركة المملكة القابضة.
تأسست شركة المملكة القابضة على يد رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وهو أحد أقوى الشخصيات في العالم. ويستلهم الأمير الوليد بن طلال وهو حفيد اثنين من أكثر الزعماء العرب نبلاً وشعبية – وهما الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأول ملوكها والرئيس رياض الصلح رجل الدولة البارز زعيم الاستقلال اللبناني – رؤيته ودوافعه من ذلك التراث من الإنجازات الاستثنائية التي يتميز بها نسبه العائلي.
لقد استحق الأمير الوليد بن طلال شهرته كأحد رواد مستثمري العالم، فهذه الشهرة والسمعة إنما هي نتاج العمل الجاد والبحث المتقن وشجاعة قبول المخاطر المعقولة واتخاذ خطوات جريئة عندما يكون واثقاً من النتيجة. وإن هذا النهج الاستثماري الذي لا يعرف التردد والمتأصل في تقييم شديد الدقة من قبل فريق استثماري عالي المستوى هو السر الذي استطاع من خلاله سمو الأمير الوليد بن طلال إنماء هدية والده البالغ قدرها ثلاثين ألف دولار ليصنع ثروة تربو على عشرات المليارات من الدولارات التي تشرف عليها شركة المملكة القابضة اليوم. هذا ويعد الأمير الوليد بن طلال الذي اختير من قبل مجلة فوربس باعتباره أحد أكثر المستثمرين ذكاء وإبداعاً في العالم، العنصر الرئيسي في قلب شركة المملكة القابضة حيث يوفر الرؤية الإرشادية والتوجه الاستراتيجي الذي حقق شهرة عالمية.