استقبل السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة الاستاذ الحاجي عبدالله ساليفو، سفير #غانا لدى المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماع من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهله العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي مطلع اللقاء، قام السفير بتقديم الشكر لسمو الأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقاء بسموه. وتبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط البلدين، كما شكر سعادة السفير سموه على دعم العلاقة الثنائية الاقتصادية بين البلدين. وبدوره شكر الأمير الوليد السفير على الدعوة ووعد بزيارة غانا في المستقبل القريب.
كما قام الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه في عام 2011م بزيارة جمهورية غانا حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس جون أتا ميلس في قلعة اوسو بمدينة اكرا. ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص، وقد ناقش سمو الأمير الوليد وفخامة الرئيس جون عطا ميلز مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة بالإضافة الى مواضيع إنسانية، وشكر فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهاً لأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا. وخلال الزيارة تسلم سمو الأمير الوليد مفتاح مدينة أكرا من الأستاذ الفريد فانديربوي عمدة مدينة اكرا وذلك في مقر رئاسة البلدية، كما قام سمو الأمير الوليد بجوله تفقدية، لاستثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة والمشاريع الخيرية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وفي ديسمبر 2011م، قام الأمير الوليد بافتتاح فندق موﭭنبيك امباسادور أكرا في غانا Mövenpick Ambassador, Ghana بحضور معالي نائب رئيس جمهورية غانا السيد جون دراماني ماهاما، حيث بلغت قيمة انشائه 120 مليون دولار. كما حضر الافتتاح كل من حرم سموه الأميرة أميره الطويل والسيد سرمد ذوق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) المملوكة بالكامل من قبل شركة المملكة القابضة. هذا ويضم الفندق 61 غرفة تنفيذية مع صالة مخصصة على مدار الـ24 ساعة، إضافة الى 15 جناحا صغيرا وجناح رئاسي بمساحة 350 متر مربع، هذا وتطل جميع الغرف والأجنحة على الحدائق وحوض السباحة ويعتبر الفندق معلم تاريخي ووطني. كما تمتلك شركة المملكة القابضة حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموﭭنبيكMövenpick Hotels & Resorts والتي تقوم بإدارة فندق موﭭنبيك امباسادور أكرا في غاناMövenpick Ambassador, Ghana.
وأيضا نفس العام، قامت الأميرة أميره الطويل بزيارة جمهورية غانا ورافق سموها وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال الرحلة زارت الأميرة أميره مدرسة الوليد وقامت بجوله في المدرسة مع معالي وزيرة شؤون المرأة والطفل السيدة جوليانا ازوما مينساه، كما زارت الأميرة معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية. هذا وقدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعا قدره 600 ألف دولار أمريكي لصالح أبحاث مختبرية لمرض الايدز والملاريا وسوء تغذية في معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية.
وقد تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لدعم صندوق الكوارث الطبيعية من جراء الفيضانات في عام 2007م. وفي عام 2003 دعمت المؤسسة عدة مشاريع انسانية وخيرية في جمهورية غانا ومنها تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال، و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار. بالإضافة إلى المساهمة في تمكين 150 من مواطني جمهورية غانا لأداء فريضة الحج بتكلفة إجمالية تزيد عن المليون ريال سعودي، وجاءت بادرة المؤسسة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج.
وفي عام 2006م، تم تقديم وسام "الرفيق برتبة قائد الفولتا" لسمو الأمير وذلك وسط حفل حضره عدد من رجال الدولة والمسئولين وضيوف الشرف. وفي عام 2004، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمر عالمي، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003 ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريما لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد.