نهجه
نحو مستقبل ملؤه السلام والتسامح
تنبع معتقدات سمو الأمير الوليد بن طلال من تعاليم القرآن والسنة النبوية والتي تحث على نشر السلم والتسامح.
بصفته عضوا من العائلة المالكة السعودية، ومستثمراً عالمياً رفيع المستوى وأحد أبرز الشخصيات الإسلامية في العالم، يأخذ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مسؤولياته الشخصية على محمل الجد، وانطلاقاً من التزامه بأسلوب الحياة الأمثل، وضع صاحب السمو الملكي لنفسه فلسفة شخصية فريدة من نوعها.
كمسلم ملتزم، يرى صاحب السمو الملكي الامير الوليد أن من واجبه توظيف نفوذه واتصالاته الواسعة لتعزيز التفاهم والسلام بين الناس، وتحسين حياة ومستقبل المحتاجين، بغض النظر عن العرق أو الجنسية أو العقيدة.
يتعلم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال من تعاليم الإسلام مدى الحياة، ويفخر بعيشة حياته وفقاً لأركان الدين الخمسة، كما يقضي سموه قدراً كبيراً من الوقت في قراءة القرآن الكريم والتأمل في تعاليمه سعياً لفهم وتفسير حكمه بشكل صحيح للعالم الحديث. فلسموه نظرة منفتحة للجوانب الاجتماعية والثقافية للإسلام المعاصر. فعلى سبيل المثال، يدعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تمكين المرأة، ويعمل من أجل تحسين فرص النساء في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسساته.
ولصاحب السمو الملكي نظرة واقعية حول الحاجه للتطور الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية، كما يحرص صاحب السمو الملكي على لعب دور فعال لتقليص الفجوة بين الأغنياء والمحرومين في العالم، لشعوره بضرورة معالجة الاحتياجات الأساسية للإسكان والرعاية الصحية والتعليم بما يتناسب مع الطبيعة المحلية للمكان.
وإذ يعتقد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اعتقاداً راسخاً بدعوة القرآن للسلام والتسامح، ويرى أن جميع المعتقدات الدينية يجب احترامها. كما أن من أهداف صاحب السمو الملكي الكبرى بدء حوار هادف بين الإسلام والثقافات العالمية الأخرى لنزع فتيل التوترات وتهيئة مسار للتفاهم والانفتاح والسلام، وهو مصمم على توظيف مكانته العالمية لدعم السلام والبدء في إحداث تغيير إيجابي لصالح كل مواطن في العالم.