قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة مدينة سيول، جمهورية #كوريا الجنوبية واجتمع مع معالي رئيس الوزراء هوانغ كيو آن. وقد حضر الاجتماع كل من ولأستاذ سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للإستثمارات الفندقية KHI، والأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ هاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وخلال الاجتماع تناول الطرفان بعض الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي. وأثنى معاليه رئيس الوزراء الكوري على ما قدّمه الأمير الوليد من دعم لجمهورية كوريا في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. هذا وكان الأمير الوليد قد قابل فخامة رئيسة كوريا السيدة بارك كون هاي خلال زيارتها الأخيرة للمملكة العربية السعودية.
هذا وقد وقع الأمير الوليد مع السيد هانك آن رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوريا انفستمنت كوربوريشن (صندوق كوريا السيادي) على مذكرة تفاهم تخص التعاون الاستراتيجي في مجال الاستثمارات الخاصة وتبادل الفرص الاستثمارية بين الطرفين. كما تنص المذكرة على المشاركة في بعض الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مناطق محددة من العالم. ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين صندوق سيادي قيادي وشركة استثمارية متعددة النشاطات.
وتواجد الأمير الوليد بن طلال الاستثماري من خلال شركة المملكة في جمهورية كوريا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي وفورسيزونز Four Seasons في القطاع الفندقي. كما كان للأمير الوليد استثمارات في كوريا في كل من شركة هونداي موتور Hyundai وشركة دايو Daewoo.
وفي 1999م، قام فخامة الرئيس الكوري الأسبق كيم داي جونج بتقليد الأمير الوليد "وسام هيونج-إن من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية" وذلك تقديراً لاستثماراته في كوريا. وكان الأمير الوليد بن طلال قد قام بزيارة كوريا في عام 1998م التقى خلالها مع الرئيس الكوري الأسبق كيم داي-جونج Kim Dae-Jung في البيت الأزرق. وسبق أن تم منح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة كيونج ون Kyungwon في مجال إدارة الأعمال.