#الولايات_المتحدة

2015-03-26
الأمير الوليد يستقبل ويقيم مأدبة عشاء على شرف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر

 

 

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الأربعاء 5 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 25 مارس 2015م رئيس #الولايات_المتحدة_الأمريكية الأسبق جيمي كارتر وحرمه السيدة روزلين كارتر في منتجع المملكة في الرياض ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وقد رافقهما وفد من مركز كارتر تضمن كل  من السيد كورتس كولهاس، رئيس التطوير، والسيد هرير باليان، مدير برنامج تسوية النزاعات، والسيدة بيث دايفس، المسؤولة عن الجدولة. وبهذه المناسبة، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيوفه الرئيس كارتر وحرمه في منتجع المملكة. كما حضر الاجتماع السيد تيموثي أز ليندركينغ، نائب رئيس البعثة، في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية.

وتحدث الأمير الوليد والرئيس كارتر عن علاقة الصداقة التاريخية بين السعودية وأمريكا وتطرقا لإستثمارات سموه المحلية، والإقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. وتركّز النقاش على مساهمات سموه الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية. بالإضافة تناقش الطرفان عن جهود مركز كارتر The Carter Center ومشاريعها وبرامجها الحالية.

وأثنى بدوره الرئيس كارتر على ما يبذله سموه لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع سموه بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي، و20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة  (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 مليون دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB.

وفي 2012م، حضر الامير الوليد والرئيس جيمي كارتر حفل عشاء تكريمي كمتحدثين رسميين في مدينة بوسطن الامريكية. حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم وهي: جامعة هارفارد، جامعة جورج تاون، وكامبرج، وادنبرة، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في القاهرة.

وفي 2009م، استقبل الأمير الوليد الرئيس جيمي كارتر في منتجع المملكة في الرياض ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وفي 2008م، استقبل الأمير الوليد الرئيس كارتر وحرمه ونجله السيد جاك وأقام مأدبة عشاء على شرفهم في منتجع المملكة. وفي عام 2004م، التقى الأمير الوليد بالرئيس كارتر في مكتب فخامته بمركز كارتر الكائن على تلّة مشرفة خارج مدينة أتلانتا بولاية جورجيا وذلك للإطلاع على الجهود التي يبذلها المركز للقضاء على الأمراض و تنمية المجتمعات، والتي سبق أن تبرع لصالحها سموه بما يزيد عن 7 مليون دولار. هذا وعبّر الأمير الوليد عن حرصة على ترسيخ وتقوية التعاون مع مركز كارتر وذلك عن طريق تقديم المزيد من الدعم لأهدافه الطموحه والنبيلة من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*-العالمية.