استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، فخامة الرئيس الجامبي الشيخ البروفيسور الدكتور الحاج يحيى جامي والوفد المرافق يوم الثلاثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ في منتجع المملكة بالرياض.

وتضمن الوفد المرافق لفخامة الرئيس كل من سعادة السيد مومودو سابالي، سكرتير عام ووزير الشئون الرئاسية، وسعادة الدكتور أبو بكر سنجور، وزير الخارجية، وسعادة السيد كيبا توراي، وزير المالية والشؤون الإقتصادية، وسعادة السيدة فاطو ماس جوب، وزيرة السياحة والثقافة، وسعادة السيد بالا غابا جاهومبا، وزير العمل والنقل والبنية التحتية، وسعادة السيد عمر جبريل صلاح سفير جمهورية #جامبيا لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد سانا جوجو، رئيس المراسم.

كما حضر اللقاء من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة إنتصار اليماني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة سمر العتيقي مديرة المشاريع لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة منال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول والأستاذ زياد العمير، مدير العلاقات لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة مها الخياط، مسؤولة بروتوكول.

ومن مكتب سمو الأمير الخاص حضر كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني، المديرة التنفيذية المساعدة للمنشآت الخاصة لسموه، والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ محمد الفرج، مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي.

في بداية اللقاء، شكر فخامة الرئيس الأمير الوليد على حسن الضيافة والاستقبال، ومن ثم تناول الطرفان عدد من المواضيع العامة الاقتصادية والاستثمارية. كما قدم دعوة لسمو الأمير للاستثمار في بلاده، بالإضافة إلى دعوة الأمير الوليد لزيارة جامبيا. وقد أقام سموه مأدبة عشاء على شرف فخامة الرئيس والوفد المرافق في منتجع المملكة بالرياض. وبدوره، ودع الأمير الوليد فخامة الرئيس ووعد بزيارة الجمهورية في المستقبل القريب.

وفي عام 2012م، سلم سعادة السفير الأمير الوليد خطاب شكر وتقدير من فخامة الرئيس الجامبي الدكتور الحاج يحيى جاميه، لدعم سمو الأمير لجمهورية جامبيا عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) الذي يرأسها الأمير الوليد.

وقد تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية في عام 2004م بمبلغ قدره 500 ألف دولار أمريكي لمستشفى مؤسسة جاميه  للسلام Jammeh Foundation for Peace Hospital في مدينة بانجول. كما قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً إضافيا يزيد عن 100 ألف دولار أمريكي  لصالح مستشفى مؤسسة جاميه  للسلام.

وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة لجمهورية جامبيا، حيث التقى بفخامة الرئيس الجامبي الدكتور الحاج يحيى جامع الذي رحب بسموه بحفاوة وشكره على زيارته للبلاد. وتقديراً لاهتمام الأمير الوليد بدعم جامبيا وجهوده في تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجامبية مُنح الأمير الوليد شارة برتبة الضابط الأكبر، وهو اعلى وسام بالدولة يمنحها فخامة رئيس جامبيا. كما مُنح الأمير الوليد مفتاح البوابة الذهبية لمدينة بانجول، قدمت للأمير الوليد من محافظ مدينة بانجول باه صلاح جنق وذلك بمناسبة زيارته للعاصمة الجامبية.