#أفغانستان

2017-01-24
الأمير الوليد يستقبل السفير الأفغاني ويتلقى دعوة لزيارة أفغانستان

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، معالي الأستاذ سيد جلال السيد، سفير جمهورية أفغانستان لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر اللقاء كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد.

وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية متعلقة بالبلدين، ووجه معالي السفير دعوة للأمير الوليد لزيارة أفغانستان.

وفي 2008م، زار الأمير الوليد مدينة كابل، عاصمة دولة #أفغانستان استجابة لدعوة فخامة الرئيس الأفغاني حميد كارزاي.

ومن أعمال مؤسسة الوليد للإنسانية في أفغانستان: التبرع لصالح مؤسسة "جبل الفيروز" في أفغانستان عام ٢٠٠٧، والتي أنشأها الأمير تشارلز لدعم معهد الدراسات العليا للفن الأفغاني والهندسة المعمارية، وشمل هذا التبرع التكاليف التشغيلية للتدريب على أعمال النجارة والسيراميك وفن الخط، بالإضافة إلى تطوير برنامج ترميم موريد خان واستمراراً دعم برنامج التدريب للمهارات العملية، ودعم الإنتاج في الأسواق الدولية. قيام المؤسسة بتوفير المعونات والإغاثة للّلاجئين عام ٢٠٠١ دعماً لحملة خادم الحرمين الشريفين.

وفي عام ٢٠٠٦ وفي عام ٢٠٠٩ كذلك، استمرت الوليد للإنسانية بدعم مشروع في المناطق المنكوبة في آسيا، واستفاد من المشروع ١٥ ألف طفل من ضحايا الكوارث في أفغانستان. وقد تم اختيار هذه المنطقة بسبب الضرر الذي تعرّضت له جرّاء الكوارث الطبيعية والمفتعلة. وقد شَهِدَ الأطفال في تلك المناطق وفاة أفراد من عائلاتهم والتشرد والمرض والفقر الشديد بحيث أصبح الكثير منهم لاجئين.

استمراراً لعمل المؤسسة في تنمية المجتمعات حول العالم، قامت الوليد للإنسانية في العام ٢٠١٢ بدعم صندوق “جبل الفيروز” لتدريب الشباب والحفاظ على التاريخ والتراث من خلال تطوير مهارات صناعة الحرف اليدوية والمهارات العملية ودعم الإنتاج في الأسواق الدولية، وقد تم تمديد الدعم عام ٢٠١٥ لمدة أربعة أعوام إضافية.

دعم الصندوق العالمي للصحة والتنمية عام ٢٠١٣ للقضاء على شلل الأطفال ضمن الصندوق الخيري الوطني في أفغانستان حيث تم التبرّع لمؤسسة بيل ومليندا غيتس لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال.