استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة الخليج القابضة في مكتبه سعادة السيد عمر دياوارا سفير #بوركينا_فاسو وعميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر الاجتماع الدكتورة نهلة الأنبار المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الادارة.

أعرب سعادة السفير بداية عن امتنانه لسمو الأمير لاتاحة الفرصة للقاء به ونقل له تحيات حكومة بوركينا فاسو. كما عبر السيد دياوارا عن رغبة حكومة بلاده باستقطاب استثمارات صاحب السمو الى البلاد وأضاف بأن حكومة بلاده ستعمل جاهدة لتسهيل كافة المتطلبات بهدف انجاح هذه الاستثمارات.

وفي الختام قام سعادة السفير دياوارا بتوديع صاحب السمو الملكي حيث أنهى فترة خدمته كسفير لبلاده لدى المملكة العربية السعودية، كما تمنى صاحب السمو كل التوفيق لسعادة السفير في جميع مساعيه المستقبلية.

في شهر أبريل من العام 2011 قامت سمو الأميرة أميرة الطويل نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال قامت بزيارة بوركينا فاسو وقامت بافتتاح "قرية الوليد بن طلال". حيث رافق سموها وفد من مؤسسة الوليد بن طلال. خلال زيارة سمو الأميرة تم استقبالها من قبل صاحب السعادة بليز كامبور رئيس بوركينا فاسو في القصر الجمهوري في واغادوغو.

لدى وصول سمو الأميرة اميرة الى مطار واغادوغو كان في استقبالها سعادة السيدة شانتال كامبور، سيدة بوركينا فاسو الأولى حيث توجهتا الى قرية زيناري. وخلال الزيارة قامت صاحبة السمو وسعادة السيدة الأولى بافتتاح "قرية الوليد بن طلال". حيث قامت كل من سعادة السيدة الأولى وسمو الأميرة بتقديم خطاب خلال حفل الافتتاح ثم تجولتا في القرية. وتم الالتقاء بعدد من الأيتاك في القية كما تم تقديم تبرع اضافي بمبلغ 50,000 دولار من المؤسسة.

خلال كلمتها قالت سمو الأميرة: "ان فرحتي اليوم لا توصف. لا شئ يدفئ قلوبنا أكثر من رؤية ثمار عملنا بأم أعيننا. رؤية كيف تحققت قرية الوليد بن طلال للأيتام..."

وأضافت سمو الأميرة قائلة: "أطفالي، أنتم المستقبل. ان من مسؤوليتنا أن نهتم بكم ونعلمكم اليوم ليكون لديكم الأدوات المناسبة للاهتمام بعالمنا غداَ."

في ابريل من العام 2003 قام صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال بالتبرع بما قيمته مليون دولار لبناء قرية سوكا وتوفير المعدات اللازمة لعيادة الأطفال لطب الأسنان . في العام 2008 تبرعم مؤسسة الوليد بن طلال بمبلغ 400,000 دولار لقرية الوليد بن طلال في بوركينا فاسو. في عام 2006 قام صاحب السمو بزيارة بوركينا فاسو وقام بجولة في موقع بناء القرية. وخلال نفس الرحلة تم منح صاحب السمو الجنسية الفخرية ومفتاح مدينة واغادوغو تكريما واشارة الى دعم سموه القوي وصداقته مع شعب بوركينا فاسو. في العام 2003 منح صاحب السعادة الرئيس كامبور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أعلى تكريم من خلال تلقيده ميدالية برتية "قائد النظام الوطني". عقدت الاجتماعات السابقة لصاحب السمو مع سعادة الرئيس في بوركينا فاسو في العام 2003 وفي جورج الخامس في باريس في العام 2002.