استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة سعادة الأستاذ نيل وُلن نائب وزير الخزانة الأمريكية والوفد المرافق. وتضمن الوفد كل من الأستاذ داني جلاسير مساعد وزير الخزانة الأمريكي والأستاذ اندي بوكول نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية والسيدةرايزا شينبرج مستشارة والسيد دانيال بالك إقتصادي دولي والسيد ستوارت جونز ملحق وزارة الخزانة الأمريكية لمنطقة الخليج.
كما حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر، المدير المالي لشركة المملكة القابضة والأستاذ محمد المجددي المدير التنفيذي الاول لمكتب سمو رئيس مجلس الادارة والأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والاعلام البروفيسور سمير عنبتاوي، المستشار الاكاديمي لسمو رئيس مجلس الادارة والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة إنتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والاستاذ حسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة.
وفي مطلع اللقاء، شكر الأستاذ وُلن سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقائه، واستعرض الأستاذ ولن مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية. كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
وفي مايو 2012م، استقبل الأمير الوليد وسمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد وفد إعلامي من الولايات المتحدة الأمريكية. وتضمن الوفد كل من السيد ديفد اندلمان رئيس تحرير ورلد بولسي جرنال ((World Policy Journal، والسيدة ارلين قتس من رويترز وعدد من الكتّاب والمخرجين والإعلاميين في الإعلام الأمريكي. كما استضاف الأمير الوليد الوفد في مخيم سموه بالرياض وأقام مأدبة عشاء على شرفهم.
وفي مارس 2012م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض السيد خوسيه فرنانديز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية والوفد المرافق.
هذا وقد قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل، في مطلع العام الحالي بزيارة مدينة نيويورك. حيث أجرى الأمير الوليد خلال زيارته عددا من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية، مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية، تحدث سموه فيها عن مواضيع شملت استثماراته، والوضع الراهن لاقتصاد العالم والشرق الأوسط. ومن خلال الرحلة، وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة". كما ألقت الأميرة أميره الطويل، كلمة خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن وذلك بحضور سموه ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جيمي كارتر. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم.
في أكتوبر 2011م، استقبل سموه وسمو الأميرة أميره الطويل في مكتب سموه بالرياض السيد ستيفن سيش وكيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى. ناقش الطرفان خلال اللقاء التبرعات التي تمت عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية واهتمام المؤسسة بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University وقدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون University Georgetown . وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعي.
كما استقبل سموه سعادة الأستاذ لورنس سامرز وزير الخزينة الأمريكية السابق و كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي باراك أوباما سابقاً، وحضر اللقاء السيد ألبرتو فيرمي، المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة سيتي Citigroup. هذا وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2011م، التقى خلالها مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس وكالة بلومبرج، السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينة New York City Hall، وشارك في قمّة مايكروسوفت Microsoft الخامسة عشرة المنقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس. كما أجرى عددا من اللقاءات الإعلامية والإذاعية لمناقشة الاقتصاد العالمي والشرق الأوسط، واستقبل عددا من الشخصيات المالية والاقتصادية والثقافية.
وللأمير الوليد استثمارات بارزة في #الولايات_المتحدة الأمريكية عن طريق شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue.
ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر بـ 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولار لكل سهم (32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية بواقع 1 لكل 10 أسهم). ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في نيوزكورب News Corporation ويمتلك حصة قدرها تقريبا 7% من الاسهم العادية فئة ب. كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة قدرها 40%.