وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بتقديم مبلغ 100 ألف ريال للإتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل آل سعود.
ويأتي دعم سمو الأمير الوليد بمبلغ 100 ألف ريال للإتحاد جرياً على عادة سموه السنوية في تمويل جائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة واستجابة لخطاب من سمو الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل رئيس الإتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل. ويعتبر التبرع بهذا المبلغ تكريماً للإتحاد وتقديراً لجهود الهواة الذين يحافظون على استمرارية هذه الرياضة العربية العريقة في بلادنا وللدور الذي يضطلع به الإتحاد في إحيائها.
بدوره قدم الأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل الشكر لسمو الأمير الوليد على دعمه المستمر لهذه الرياضة ليتمكن من القيام بمهامه الجديدة تجاه هذه الرياضة ومحبيها على أكمل وجه.
وكان الأمير الوليد قد قدم مبلغ 100 ألف ريال للإتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل في عام 2011م وعام 2010م وعام 2009م وعام 2007م، وعام 2006م، وعام 2005م، ومطلع عام 2004م، ونفس المبلغ خلال عام 2003م.
وفي عام 2001م، استقبل الأمير الوليد رئيس الإتحاد السعودي للحمام الزاجل الأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل في كل من أكتوبر وأبريل وقدم أثناء الزيارتين تبرع إجمالي بلغ قدرة 200 ألف ريال لجائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة. ومن المعروف أن هذا التكريم ليس بالغريب على الأمير الوليد، فدعم سموه السخي لأصحاب الإنجازات من الاتحادات والأندية الرياضية على المستويين الوطني والقارّي أصبح حدث أسبوعي منذ عدة سنوات.