أعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن انطلاق مبادرة تمكين المرأة "هامة" وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قاعة فندق الفورسيزونز في الرياض بحضور مجموعة من قياديات الوطن.
هذا وخلال الحفل ألقت سمو الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام، كلمة ترحيبية والذي قامت بتقديم فقراته الإعلامية سارة الدندراوي. تلتها كلمة الأستاذة نورة المالكي، المدير التنفيذي للمشاريع الداخلية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحدثت فيها عن أبرز الإنجازات والأهداف التي تسعى إليها "هامة". كما قامت الدكتورة سهيلة زين العابدين بطرح ومناقشة "تمكين المرأة في الإسلام". وفي ختام الحفل قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتكريم الشركاء في مجال دعم وتمكين المرأة.
كما دعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الحضور إلى التسجيل في برنامج إرادة "شبكة القياديات السعوديات" والتي تسعى إلى توفير شبكة من العلاقات لتبادل الخبرات بين القياديات وتأهيل الصف الثاني من القياديات الشابات لإحداث تأثير لصالح قضايا واحتياجات المجتمع.
تهدف "هامة" إلى دعم قضايا تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها القيادي في المجتمع من خلال العمل على تكامل ومساندة جهود الجهات المعنية بالحرف والصناعات اليدوية ضمن الهوية الوطنية للتراث السعودي المطور (برنامج تأصيل) والعمل على فتح مجالات جديدة لمشاركة المرأة في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل المتخصص (برنامج عائد) بالإضافة إلى تفعيل دور القيادات السعوديات في قضية تمكين المرأة من خلال مبادراتهن و مؤسسات المجتمع المدني.
تقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة والمبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات ومنها: زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة ودعم برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة، والتي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود. بالإضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن وإبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب. حيث تتناول المبادرة فئات مختلفة من الحاصلات والتي تشمل الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط وغير المتعلمات.