استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ بابا عثمان سي، سفير جمهورية #السنغال لدى المملكة العربية السعودية. وقد حضر اللقاء كل من الأستاذة إنتصار اليماني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى سعادته على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. كما سلّم سعادة السفير لسمو الأمير الوليد رسالة خطية من فخامة رئيس السنغال ماكي صال.
هذا وعبّر السفير عن مدى إمتنانه للجهود التي يبذلها سموه لدعم التطوّر الإقتصادي في أفريقيا وإسهاماته المتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية عن طريق مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها سموه والتي تشمل تبرعه في عام 2003م لدعم بناء 10 مدارس عامة، وأيضاً في 2003م قدمت الوليد للإنسانية دعم لتوفير مياه شرب نقية للأطفال، بالاضافة إلى التبرع لصالح دعم برنامج أوكسفام في السنغال لتحسين فرص دخول المرأة إلى سوق العمل في 2008م.
ففي 2014م، التقى الأمير الوليد بـ31 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء ووزراء خارجية خلال زيارة سموه الرسمية في قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من فخامة الرئيس ماكي صال. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفراكوفونية التي يعد سموه مستثمرا رئيسياً في عدد من الدول الفراكفونية. هذا واجتمع الأمير الوليد بفخامة الرئيس السنغالي وتبادلا الأحاديث الودية والعديد من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية. هذا وقد حضر القمة فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، حيث اجتمع فخامته مع سمو الأمير وتبادلا العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين السعودية وفرنسا.
ففي 2013م، استقبل الأمير الوليد معالي السيد يساو أندور، وزير السياحة والثقافة السنغالي والوفد المرافق. وفي نفس العام، زار سمو الأمير الوليد جمهورية السنغال، وخلال الزيارة التقى فخامة رئيس السنغال السيد ماكي صال مع الأمير الوليد، هذا وتم عقد مؤتمر صحفي أثناء زيارة الأمير الوليد تحدث فيه سموه عن لقائه مع فخامة الرئيس السنغالي. كما منح فخامة الرئيس الأمير الوليد "وسام الأسد الوطنى برتبة الضابط الأكبر" حيث يعتبر أسمى وسام فى جمهورية السنغال. وقد قام سمو الأمير الوليد بزيارة السنغال في 2003م حيث التقى بفخامة الرئيس السابق عبدالله واد. وخلال الزيارة، قام الرئيس بتقليد سمو الأمير "وسام من طبقة القائد الأعلى بدرجة الأسد" وهو أرفع وسام فى الدولة.