<
2012-03-20
الأمير الوليد يتلقى دعوة كمتحدث رسمي في حفل برعاية الملك المغربي

استقبل الأمير الوليد رئيس المعهد المغربي اماديوس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ إبراهيم الفاسي الفهري رئيس المعهد المغربي اماديوس والوفد المرافق. تضمن الوفد كل من الاستاذ طلال صلاح الدين مسؤول الاستراتيجية والتواصل بالمعهد المغربي والسيد المصطفى بلحاج القائم بالأعمال بالنيابة والوزير المفوض في سفارة المملكة المغربية لدى المملكة العربية السعودية هذا ورافقت سموه الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. 

وفي بداية اللقاء شكر الاستاذ ابراهيم سمو الأمير لإتاحته الفرصة للقاء بسموه، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع والتطورات التي تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي والاستثماري. كما قدم الأستاذ ابراهيم دعوة لسمو الأمير الوليد لحضور المنتدي الدولي "أماديوس" برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في نوفمبر 2012م  كمتحدث رسمي في الدورة الخامسة وذلك في مدينة طنجة المغربية. وأفاد الأستاذ إبراهيم ان هذا المنتدى يشكل فضاء عملياً للحوار والبحث بين الدول المتقدمة والدول النامية حول المشاكل التي تخص الحكامة العالمية بما فيها التحديات المؤسساتية والأمنية والبيئية، حيث يشارك فيه سنويا 200 شخصية ما بين رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين بحضور ما يقارب من 2000 شخص. وأضاف بأن بعد النجاح الذى حققه المنتدى في دوراته الاربعة أصبح من أكبر اللقاءات العالمية والافريقية.

وفي نهاية اللقاء، شكر سمو الأمير الوليد الاستاذ ابراهيم على الدعوة. ووعد بزيارة #المملكة_المغربية في المستقبل القريب.

وفي عام 2011م، قام الأمير الوليد بن طلال بزيارة المملكة المغربية حيث التقى بجلالة الملك محمد السادس في اجتماع مغلق بقصر الضيافة. هذا ورافقت سموه الدكتورة نهلة العنبر. وخلال الزيارة مَنح جلالة الملك محمد السادس الأمير الوليد وسام "الحمالة الكبرى للعرش العلوي" وهو أسمى وسام في المملكة المغربية، وقد قلد سموه جلالة الملك وذلك تقديراً لجهوده في المجالين الاقتصادي والانساني عالمياً. بدوره، شكر سمو الأمير الوليد جلالة الملك محمد السادس على الوسام وتقدير جلالته ومملكة المغرب الشقيقة.

كما قام الأمير الوليد بن طلال مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بن الحسن بافتتاح فندق فورسيزونز مراكش Four Seasons Hotel Marrakesh خلال زيارة الأمير الوليد إلى المملكة المغربية في عام 2011م. وحضرت حفل الافتتاح حرم سموه الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه. وخلال زيارة سموه، التقى بمعالي ويزر السياحة الأستاذ ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية. هذا وبعد حفل الافتتاح قام الأمير الوليد ومولاي رشيد بجولة في الجناح الرئاسي والفلل الملكية وقاعة الاحتفالات. هذا وتُقدر تكلفة إنشاء الفندق بـ 164 مليون دولار، وتم بيع الـ40 فيلا الملاصقة للمشروع في مطلع العام الحالي.

ولدى الأمير الوليد استثمارات في القطاع الفندقي في المغرب عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقيةKingdom Hotel Investments (KHI) المملوكة بالكامل من شركة المملكة القابضة، وتشمل فندق الفورسيزنز Four Seasons بمراكش وفندقي موفينبيك Movenpick وفيرمونت Fairmont وهي حالياً تحت الإنشاء وستقوم بإدارتهما شركات عالمية تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصص استراتيجية. وللأمير الوليد استثمار غير مباشرة عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup.

ويقع المقر الرئيسي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر شركة المملكة للاستثمارات الفندقية شركة رائدة في الاستحواذ والتطوير للفنادق والمنتجعات التي تتركز على الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وتوجد لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) توجهات وخطط لتملك 24 فندقا موزعة على 17 دولة وتشمل 22 فندق ومنتجع قائم و2 فنادق ومنتجعات تحت الإنشاء.

كما أن إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons التي تملك فيها شركة المملكة القابضة حصة بنسبة %47.5 مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس وتملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp الذي يملك %5 منها. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموﭭنبيك Mövenpick Hotels & Resorts. بالإضافة إلى أن شركة المملكة القابضة تمتلك حصة في فيرمونت رافلز القابضة الدولية FRHI تقدر بـ35%.

هذا وقد استقبل الأمير الوليد في يونيو 2011م بمكتب سموه بالرياض رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار بالمملكة المغربية السيد فتح الله سجلماسي والوفد المرافق.

وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد معالي الأستاذ أحمد رضى شامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة لدى المملكة المغربية والوفد المرافق. وفي مطلع عام 2008م، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب سعادة الدكتور محمد البشر بتسليم الأمير الوليد الميدالية التقديرية التي منحت لسموه خلال "الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب" الذي أقيم في مدينة الرباط، حيث استلمها سعادة السفير نيابة عن سموه في الرباط. وقد منح الأمير الوليد هذه الميدالية اعترافا بجهوده الرائدة في دعم عجلة الاستثمار حول العالم. وقد قام بتنظيم الملتقى الأول للمستثمرين الخليجين في المغرب الوكالة الخليجية العربية للإعلام والعلاقات العامة، وقد شكل حدثاً هام شارك فيه شركات كبرى من السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال في المغرب وأعضاء الحكومة وهيئات الاستثمار. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لمملكة المغرب في عام 2008م والتقى خلالها بجلالة الملك محمد السادس في قصر الضيافة.