<
2013-03-04
الأمير الوليد يستقبل جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتب سموه بالرياض وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر، والشريك الأول لشركة بيكر بوتس القانونية Baker Botts والرئيس الفخري لمعهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس ويعمل في مجلس إدارة معهد هوارد هيوز الطبي. وقد رافق السيد جيمس بيكر كل من السيد أندرو بيكر، مدير شريك ، بيكر بوتس Baker Botts والسيد ستيفن مايلز، شريك ورئيس إدارة الغاز الطبيعي المسال، بيكر بوتس Baker Botts.

كما حضر اللقاء كل من الدكتور وليد عرب هاشم نائب رئيس مجلس ادارة روتانا التي يرأسها سموه والأستاذ شادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار والأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى، إدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة إنتصار اليماني المديرة التنفيذية، إدارة العلاقات والإعلام والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد جيمس بيكر والوفد المرافق وتناول الطرفان عدد من المواضيع التي تهم كل من البلدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما تناولا مواضيع اجتماعية واقتصادية وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما تطرق الأمير الوليد إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. بالإضافة إلى ذلك فقد أثنى السيد جيمس على دور سموه الرائد في بناء جسر التواصل بين الحضارات كذلك دور سموه البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح.

وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد السيد جيمس بيكر وفي نفس العام استقبل سمو الأمير الأستاذ إدوارد دجيريجيان مدير معهد جيمس بيكر James Baker Institute. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد بدعم معهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس Rice University في عام 2007م.

وفي عام 2012م، أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة". وألقت الأميرة أميره الطويل، كلمة خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن وذلك بحضور الأمير الوليد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جيمي كارتر. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم.

ويأتي دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدورها في جسور التواصل بين الثقافات وذلك من خلال مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية وجامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي وجامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر وجامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية والجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية والجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية.

بالإضافة، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالتبرع وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University  وقدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون University Georgetown . وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعي.

وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وتايم وارنر Time Warner، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات  Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter.

ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر بـ 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م.

ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية في شركة نيوزكورب News Corporation ، وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95%، ثاني أكبر مستثمر فردي في نيوزكورب  بعد عائلة موردوخ.

كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة مهمة.