استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض، معالي السيد لي شنقوان، سفير فوق العادة والمفوض لجمهورية #الصين الشعبية في المملكة العربية السعودية. وقد حضر الاجتماع كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة

وفي بداية الاجتماع شكر السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه وشكره على دعمه في استقبال الوفود خلال زياراتهم للمملكة العربية السعودية. وخلال اجتماع تناول الطرفان العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. كما تم بحث فرص التعاون والتبادل المشترك بين البلدين وأضاف السفير بأن فرص الاستثمار في الجمهورية مواتيه في الوقت الحالي في قطاعات مختلفة. كما أثنى السفير على الدور البارز الذي يقوم به الأمير الوليد في دعم الاقتصاد المحلي بشكل عام وجمهورية الصين بشكل خاص، وتطرق الطرفان إلى استثمارات سموه المختلفة حول العالم وفي الصين حيث تشمل استثمارات متنوعة أهمها في قطاعي البنوك والفنادق.

وفي 2013م، قامت شركة المملكة القابضة والأمير الوليد، بالاستحواذ على حصة استراتيجية متساوية من شركة Jingdong (JD.com) بمبلغ قدره حوالي مليار ريال سعودي.

وتتواجد استثمارات شركة المملكة القابضة الغير مباشرة بالصين من خلال بنك سيتي Citibank. وقد استثمرت شركة المملكة القابضة من خلال شركة العزيزية للاستثمارات بالإضافة إلى بعض من المستثمرين السعوديين في اكتتاب بنك الصين Bank of China. ولشركة المملكة استثمارات في قطاع الترفيه في الصين من خلال ديزني لاند هونج كونج Disney Land Hong Kong، بالإضافة إلى قطاع الفنادق عن طريق 7 فنادق فورسيزونز Four Seasons و3 فنادق فيرمونت Fairmont وفندق رافلز Raffles و4 فنادق سويسوتيل Swissotel.

في عام 2006، التقى سموه بفخامة الرئيس الصيني هو جين تاو في قصر الضيافة بالرياض. وقد تمت المقابلة مع فخامة الرئيس الصيني بحضور معالي وزير التجارة الصيني.