<
2012-01-17
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تستجيب لموجة الجفاف في موريتانيا بتبرع قدره 500 ألف دولار

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية (المسجلة في لبنان) والتي تشغل منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميره الطويل في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير موريتانيا في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد ولد محمد ولد أباه وسفير خادم الحرمين الشريفين سعادة الأستاذ سعود الجابري. كما حضر اللقاء كل من الأميرة أميره الطويل والمهندسة نادية بُخرجي أمين عام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على استقباله، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وخلال اللقاء أثنى سعادة السفير على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. خلال الاجتماع، أعلن الأمير الوليد عن تبرعه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بـ 500 ألف دولار لدعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف حيث ألحق لضرر نسبة 25% من سكان البلاد. وفي نهاية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على تبرعه السخي للشعب الموريتاني من خلال المؤسسة. هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أول من يستجيب لنداء برنامج الغذاء العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا. 

هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم عدة مشاريع عن طريق برنامج الغذاء العالمي WFP منها مساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف في عام 2006م وفي نفس العام، مساعدة أكثر من 3،5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجه الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا. وقد تأسس برنامج الغذاء العالمي WFP في عام 1961 م، ويعتبر ذراع للأمم المتحدة للتغذية حيث تعتبر أكبر منظمة إنسانية تهتم بشئون المجاعة حول العالم.

وفي 2011م، قام الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بزيارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد العزيز والسيدة الأولى تكبر بنت أحمد في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، كما حضر اللقاء معالي الدكتور سيدي ولد التاه، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا. وخلال الزيارة، تناول فخامة الرئيس وسمو الأمير الوليد عدة مواضيع على الصعيد الانساني والاجتماعي والاستثماري. كما مُنح الأمير الوليد أعلى وسام في الدولة "وسام برتبة ضابط كبير" من قبل فخامة الرئيس الموريتاني، وذلك شكر وتقدير لسموه. هذا وأقام فخامة الرئيس وحرمه السيدة الأولى مأدبة عشاء على شرف الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره.

وكان الأمير الوليد قد استقبل في نفس العام، معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا الدكتور سيدي ولد ببها التاه. كما قام سموه في وقت سابق بزيارة إلى نواكشوط عاصمة جمهورية موريتانيا، وقد استقبل سموه بحفاوة من الحكومة والشعب الموريتاني.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.