مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان)، "وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى" والذي قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريم سمو الأمير الوليد نيابة عن جلالة الملك فيليب، وذلك خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية يوم الأحد 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 16 مارس 2014م.
وخلال الحفل التكريمي ألقى سمو الأمير الوليد بن طلال كلمة شَكَر فيها جلالة ملك #بلجيكا، الملك فيليب لتقديره وتشريفه بالوسام، وقد رحب سموه بالوفد البلجيكي وعلى رأسهم سمو الأميرة أستريد. حيث نوّه سموه بالعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين ومنها التبادل التجاري الذي ارتفعت فيها صادرات بلجيكا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 50% منذ آخر زيارة لوفد الأعمال البلجيكي في عام 2009م. وأشار سموه إلى التعاون القائم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان.
وقد حضر الحفل كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأميرة منيرة العساف، حرم سمو الأمير خالد بن الوليد بن طلال وسعادة المحامي صلاح الحجيلان.
ومن مكتب سموه الخاص حضر كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
كما حضر من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة منال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول.
ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضرت الأستاذة عبير كعكي الأمين العام للمؤسسة.
وتضمن الوفد البلجيكي كل من سعادة الاستاذ ديدييه رايندرز، نائب رئيس الوزراء والوزير الاتحادي للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية ومعالي الاستاذ جان كلود ماركورت، نائب الرئيس ووزير الاقتصاد والشركات الصغيرة والمتوسطة ,والتجارة الخارجية والتكنولوجيات الجديدة للحكومة ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة اتحاد والونيا-بروكسل ومعالي الاستاذة سيلين فريمالت، وزيرة الاقتصاد والتجارة والعمال والبحث العلمي والتجارة الخارجية لمنطقة بروكسل العاصمة وسعادة الأستاذ مارك فينك سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة العربية السعودية.
هذا وفي 2013م، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (مسجلة في لبنان) بتوقيع مذكرة تفاهم مؤسسة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC) والتي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا. دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال شراكتها مع (EORTC) المرحلة التأسيسية لبرنامج "تحسين نتائج مرضى سرطان الدم الحاد " بهدف تحسين نتائج المصابين باللوكيميا من خلال البحوث والدراسات الدقيقة التي تسهم في التعرف على المرض جزيئياً واختبار الطرق العلاجية الأكثر فعالية.
تأسست المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان EORTC في عام 1962م بموجب مرسوم ملكي كجمعية دولية بموجب القانون البلجيكي بهدف تمويل أنشطة EORTC، ودعم البحث العلمي المستقل. إن من أهداف مؤسسة EORTC تطوير وتحفيز البحوث العلمية في أوروبا لمحاولة التحكم بمرض السرطان والمشاكل المصاحبة له، ومن ثم زيادة نسبة الشفاء من هذا المرض وتحسين حياة المصابين به.
ففي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد الأميرة استريد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.