<
2011-09-14
تقارير وهمية

شركة المملكة القابضة التي تتخذ من الرياض مقرًا يسيطر عليها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود من المملكة العربية السعودية، وتشير التقارير المتداولة هذا المساء في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن محكمة في إيبيزا قد طلب من إسبانيا إعادة النظر في الادعاءات العارية عن الصحة التي تدعي لقاء مزعومًا بين صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وامرأة في إيبيزا في أغسطس 2008.

هذه الادعاءات كاذبة جملة وتفصيلا ولا أساس لها من الصحة. و أن اللقاء المزعوم لم يحدث أبدًا. ليس لأن الأمير الوليد بن طلال لم يكن في إيبيزا في أي وقت في 2008 فقط، بل أنه لم يقم بزيارة إيبيزا منذ أكثر من عقد. و أن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لم يستأجر أيّ يخت، وأن اليخت المملكة 5KR لم يتواجد في إيبيزا في عام 2008 ، ولم يستأجر الأمير الوليد في أي وقت مضى أيّ يخت في إيبيزا. ولم يذهب الأمير لقضاء عطلة في المياه الإسبانية كما جاء في الرواية الملفقة. وفق ما تؤكده سجلات الرحلة ذات الصلة أنه بوجود عشرات الأشخاص في ذلك الوقت بما في ذلك عائلته لم يكن موجودًا في إسبانيا.

كانت المرة الأولى التي يسمع فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عن هذه الادعاءات الكاذبة يوم أمس، حينما تلقى أحد الممثلين اتصالا من الصحافة ، واليوم عندما ظهرت معلومات كاذبة في الأخبار كذلك، لم تكن صاحب السمو الملكي ولا لمحاميه علم بأي شكوى في ايبيزا في عام 2008 ، أو نفس الشكوى التي تمّ رفضها عام 2010.

ولاحظت هبة فطاني نائب المدير التنفيذي للاتصالات المؤسسية في شركة المملكة القابضة: "أن هناك أمثلة عديدة لانتحال البعض شخصية الأمير الوليد بن طلال عبر الإنترنت، وغيرها لأغراض خاصة بهم. لكن أحدًا لا يمكن أن يفترض أن شابة في إيبيزا قد يتم خداعها بمثل هذه الطريقة من الاحتيال، كنا نتوقع أكثر من صحيفة نيويورك تايمز."

يرجى الاتصال:
شركة المملكة القابضة
السيدة هبة فطاني
المدير التنفيذي لاتصالات الشركات

+966-555-27-88-74 (المنطقة الزمنية:توقيت غرينتش +3 )
[email protected]