<
2013-04-06
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم اليوم العالمي لاضطراب التوحد واستلمت الجائزة الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية

قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان) والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود برعاية ودعم حفل عشاء للتوعية باليوم العالمي لاضطراب التوحد بالتعاون مع مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر مساء أمس في مدينة دبي.

يقوم مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر، بالتعاون مع مدينة دبي الطبية، بحملة من النشاطات الهادفة إلى زيادة التوعية باضطراب التوحد، وذلك طوال شهر إبريل. حيث أطلقت حملة "معا نضيء دبي أزرقا"،  والتي شملت إنارة  معالم دبي الشهيرة باللون الأزرق مثل برج العرب وساحة فندق جميرا بيتش، حيث أقيم حفل العشاء برعاية مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

 وستقام أيضاً العديد من الأنشطة التعليمية، بما في ذلك ورشة عمل في القاعة الخاصة بوزارة الصحة لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، وسبل الفحص المتطورة والتدخل المبكر، مما يساعد على تثقيف المتخصصين في الرعاية الصحية في دبي، وتقديم الدعم اللازم لهم للقيام بفحص دقيق واكتشاف الإصابة عند الأطفال الذين قد يكونوا معرضين للخطر في مرحلة مبكرة إضافة  إلى"مسيرة من أجل التوحد" .

وفي  هذا الصدد، قال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود: " يقع على عاتقنا مسؤولية العمل على زيادة الوعي باضطراب التوحد، والتأكيد على أهمية المصابين اجتماعياً، والمساعدة في خلق مستقبل أكثر إشراقا لأطفالنا الأحباء في جميع أنحاء العالم ونحن في مؤسسة الوليد بن طلال نعمل على دعم جميع المبادرات التي تقوم بها بعض المؤسسات التي تلعب أدواراً مؤثرة كمركز الطفل للتدخل الطبي المبكر".

وبدورها، علقت الدكتورة هبة شطا، المدير العام لمركز الطفل للتدخل الطبي المبكر، قائلة: "اليوم العالمي للتوحد هو فرصة لجميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم المعنوي للعائلات والأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب، ولفت الانتباه إلى تأثيرات هذا الاضطراب على الصحة العامة، والمساعدة على تهيئة مستقبل أفضل لكل شخص يعاني من اضطرابات هذا الاضطراب بشكل يومي. ومن خلال تعاوننا المستمر مع مدينة دبي الطبية، إضافةً إلى حصولنا على الدعم الدائم من بعض الأفراد والمؤسسات كالهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة جميرا، ومؤسسة بن الوليد بن طلال الخيرية العالمية، نسعى دائماً إلى إقامة بعض الفعاليات المجتمعية  والأنشطة التعليمية لضمان زيادة الوعي باضطراب التوحد في المجتمع."

وخلال الحفل، تمً تكريم مؤسسة الوليد بن طلال والمشاركون في فعاليات حفل العشاء. وقد حضر الحفل كل من الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية والأستاذة نجلاء طرابزوني مديرة العلاقات والإعلام من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

تأسس مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر عام 2008 في مدينة دبي الطبية ليقدم أحدث خدمات التدخل المبكر لتلبية إحتياجات الأطفال الذين يعانون من الـتأخر في مراحل النمو المختلفة و إضطراب التوحد، يعتمد المركز أعلى معاير الجودة  من خلال خدمات التعليم المستمر و رصد و تقييم المعالجين و المختصين بإستمرار و إستخدام برامج تعليمية معتمدة عالميا. ويقوم المركز على دعم المجتمع عن طريق نشر الوعي المجتمعي لدعم هذه الفئة من الأطفال لدمجهم في مدارس الدولة و التأقلم مع أقرانهم في البيئة المدرسية من خلال ورش العمل، المؤتمرات، المسيرة السنوية، اللقاءات الإجتماعية و مجموعات دعم الأهالي. ويسعى المركز لتوفير أفضل الوسائل المتبعة لعلاج التوحد و هو العلاج السلوكي التحليلي، و العمل على دعم هؤلاء الأطفال من خلال البرامج الأكاديمية المعتمدة و التي تساهم في سهولة دمجهم في مدارس الدولة. و يعد مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر من المراكز الرائدة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط. حيث يقوم المركز بتدريب المختصين وتطوير الكوادر المؤهلة  في هذا المجال و بناء مستقبل أكاديمي للعاملين في مجال العلاج السلوكي.