استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتب سموه بالرياض وفد نسائي من الولايات المتحدة الأمريكية التابع لمنظمة بريجز اوف اندرستاندنق Bridges of Understanding وقد ترأس الوفد الأستاذ فيصل الجبوري، المدير التنفيذي Bridges of Understanding.
هذا وتضمن الوفد كل من السيدة كاثلين برونتي بلاك، رائد في الاعمال الخيرية والرئيس التنفيذي في احد أدوار النشر والرئيس السابق للمجلة هيرست، والسيدة جين إليزابيث بون، مهندس صناعي، عضو مجلس الأمناء، جامعة كيترينج، والسيدة سامية التاجي الفاروقي، مؤسس ورئيس HLL للتمويل (HFC)، والسيدة سوزان ماري فيهزنفلد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة غلوب، والسيد رجا لمى فايق حلزون، المؤسس المشارك، Bridges of Understanding، والسيدة كاثرين فورتشن هوبارد، المؤسس المشارك، Bridges of Understanding، والسيدة لورا هيلر لودر، الشريك الإداري لمؤسسة لورا وغاري الخيرية، والسيدة مارلين آن مالك، ناشط ، في الرعاية الصحية و الفنون، والسيدة نينا جين شرفر ، كاتب في واشنطن فورتون ومحرر معروف، والسيدة ديبورا فلاناغان توبياس، عضو مجلس الأمناء لجامعة دايتون، والسيدة ميليسا ويلر واود، متطوعة في الاعمال الخيرية، ومنظمة للحملات السياسية.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بالوفد ومن ثم استعرض الوفد مع سموه عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية. بالاضافة، تمت مناقشة مواضيع عن الإصلاح وسبل تصحيح المفهوم الخاطئ عن العرب والمسلمين في العالم الغربي .كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. وقد أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف الوفد.
كما حضر اللقاء كل من الأستاذ شادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار والأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى، إدارة العلاقات والإعلام والأستاذة عبير كعكي، المديرة العامة لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة إنتصار اليماني المديرة التنفيذية، إدارة العلاقات والإعلام الأستاذة نوف الرواف، المدير التنفيذية للمشاريع العالمية، مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة سارة طربلسي، المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة للخدمات المساندة الأستاذ نايف الزهير، مدير المواقع والشبكات الالكترونية والأستاذة منال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أمل القرافي، مديرة العمليات، مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
Bridges of Understanding هي منظمة غير ربحية، وغير سياسية مكرسة لدعم المشاريع والجهود التي تعزز سبل التفاهم بين العالم العربي والأميركي.
وقد استقبل الأمير الوليد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر في 2013م، كما استقبل الأمير الوليد في 2010م، السيد جيمس بيكر وفي نفس العام استقبل سمو الأمير الأستاذ إدوارد دجيريجيان مدير معهد جيمس بيكر James Baker Institute. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم معهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس Rice University في عام 2007م.
وفي عام 2012م، أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة" وذلك بحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جيمي كارتر. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم.
ويأتي دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدورها في جسور التواصل بين الثقافات وذلك من خلال مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية وجامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي وجامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر وجامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية والجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية والجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية.
بالإضافة، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالتبرع وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University وقدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون University Georgetown . وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعي.
وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس Fox 21، وتايم وارنر Time Warner، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter.
ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية في شركة فوكس Fox 21، وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95%، ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة فوكس Fox 21 بعد عائلة موردوخ، وتملك شركة فوكس Fox 21 19% من شركة روتانا الذي يرأسها الأمير الوليد.
ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر بـ 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م.
كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة مهمة.