استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سفير جمهورية #فيتنام لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ داو ثانه شونج. وكان برفقه سعادة السفير السيد تران تام انه السكرتير الثالث في سفارة فيتنام. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي مستهل اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على إستقباله وإتاحة الفرصة للقاء بسموه. وخلال اللقاء، تناول الطرفان بعض المواضيع الإستثمارية والإقتصادية والاجتماعية وأهم الأحداث العالمية. هذا ودعا سعادة السفير سموه للاستثمار في بلاده ولزيارتها مرة أخرى، وبدوره شكر الأمير الوليد السفير على الدعوة ووعد سموه بزيارة البلاد في المستقبل القريب. وفي ختام اللقاء، قام سعادة السفير بتوديع سمو الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير جمهورية فيتنام لدى السعودية، كما تمنى سمو الأمير كل التوفيق له في خطوته القادمة.
وفي يوليو 2010م، استقبل الأمير الوليد نائب وزير الخارجية لجمهورية فيتنام معالي السيد دوان وان هانج ورافق معاليه كل من نائب وزير العدل لجمهورية فيتنام السيد نجاين ثانه هاو وسفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية فيتنام سعادة الأستاذ صالح السرحان.
في أكتوبر 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إداراتها الأمير الوليد بن طلال، بمواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام. وكان الأمير الوليد قد أعلن حينها عن استعداده بالتبرع لفيتنام عبر المؤسسة وذلك خلال اجتماع مع سفير فيتنام لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ داو ثانه شونج. كما أعرب سموه عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية فيتنام في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. وجرى التنسيق مع الحكومة الفيتنامية والسفارة السعودية في فيتنام لمعرفة احتياجات المتضررين وسبل توزيع المواد الغذائية. حيث ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة الآف الضحايا والمتضررين من الفيضانات. نظراً لتعرض عدد كبير جداً من المنازل للتدمير أو الجرف بسبب العاصفة.
وفي مايو 2007، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية فيتنام هانوي والتقى سموه بنائبة الرئيس السيدة ترويانج مي هاو كما التقى بعدد من أعضاء الحكومة الفيتنامية ومسؤولي الدولة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء نجوين تان دانج حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.
وتواجد سموه الاستثماري من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي في فيتنام عن طريق سيتي غروب Citigroup منذ عام 1993 بفرعين الأولى في العاصمة هانوي والثانية في مدينة هو شي منه. وفي القطاع الفندقي يتضمن فندق فورسيزونز Four Seasons والذي يتم حالياً إنشائه على جزيرة مقابل دا نانج Da Nang ورافلز دا نانج Raffles Da Nang Hotel الذي سيتم افتتاحه في المستقبل القريب وفندق الموفينبيك Movenpick سايجون Hotel Saigon في جزيرة هو شي منه. بالاضافة الى فندق الموفينبيك Movenpick فندق هانوي من خلال شركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) والتي يرأس سمو الأمير الوليد بن طلال مجلس إدارتها.