استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في مكتبه بالرياض سعادة السيد محمد عبادي محمود سفير جمهورية #كينيا والوفد المرافق له.
وحضر الاستقبال كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المدير التنفيذي لمكتب سموه.
وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الكيني الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه، وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والخيرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا.
بالإضافة الى ذلك، أكد الأمير الوليد علاقاته القوية بجمهورية كينيا ودعمه المستمر لشعبها من خلال الالتزامات العديدة لمؤسسة الوليد للإنسانية. وقد تم ذلك عن طريق الشراكة مع صندوق إند END Fund لإنهاء ومكافحة الأمراض المدارية المهملة بحلول عام 2020م، ومنظمة اليونيسيف للحصبة والحصبة الألمانية الحرة لإجراء حملات تكميلية للحصبة في 64 دولة، حيث كانت جمهورية كينيا واحدة من تلك الدول، والمؤسسة العالمية للكشافة لدعم برنامج الغذاء مقابل الحياة في أفريقيا، بالإضافة الى منظمة إنقاذ الطفولة لإنشاء 10 أكاديميات للقيادة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث تم افتتاح المركز الأكاديمي الثاني في نيروبي في عام 2016م.
تم تأسيس شركة المملكة القابضة في العام 1980 وهي شركة مساهمة مدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول) منذ العام 2007. واليوم فقد أرست شركة المملكة مكانتها المتميزة ضمن المؤسسات الأكثر نجاحاً وتنوعاً من حيث محفظة استثماراتها التي تشمل اثني عشر قطاعاً. وعلى مدار عقدين من الزمن، لعبت شركة المملكة دوراً رياديًا في قطاع الفنادق العالمية، ولقد نجحت الشركة في تعزيز قيمة استثمارات المساهمين من خلال حيازة وتطوير وإدارة الأصول بشكل فعال، ومن ثم تحقيق عوائد قيمة على الممتلكات الفندقية عالية الجودة.