<
2011-12-22
الأميرة أميره تزور مدرسة الوليد في غانا وتبرعت المؤسسة بـ600 ألف دولار لمعهد نوغوتشي

قامت سمو الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة جمهورية غانا. ورافق سموها وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال الرحلة زارت الأميرة أميره مدرسة الوليد وقامت بجوله في المدرسة مع معالي وزيرة شؤون المرأة والطفل السيدة جوليانا ازوما مينساه، كما زارت الأميرة معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية. هذا وقدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعا قدره 600 ألف دولار أمريكي لصالح أبحاث مختبرية لمرض الايدز والملاريا وسوء تغذية في معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية. 

ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات التي تهتم بالتعليم والرعاية الصحية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان ومشاريع الإنتاج الحرفي لصالح الجمعيات الخيرية. إضافة للمشاريع التي تتناول تمكين المرأة بشكل شامل وخاصة المتعلقة بجوانب التوعية المختلفة، والتدريب المنتهي بالتوظيف.

وفي عام 2003 دعمت المؤسسة عدة مشاريع انسانية وخيرية في جمهورية غانا ومنها تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال، و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار. بالإضافة إلى المساهمة في حج 150 حاج من مواطني جمهورية غانا بتكلفة إجمالية تزيد عن المليون ريال سعودي، وجاءت بادرة المؤسسة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج. وقد تبرعت المؤسسة بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لدعم صندوق الكوارث الطبيعية من جراء الفيضانات في عام 2007م.

وخلال زيارة الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره لغانا التقى خلالها بفخامة الرئيس جون أتا ميلس في قلعة اوسو بمدينة اكرا. ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص. 

وقد ناقش سمو الأمير الوليد وفخامة الرئيس جون عطا ميلز مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة بالإضافة الى مواضيع إنسانية، وشكر فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهاً لأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا. وقد تسلم سمو الأمير الوليد مفتاح مدينة أكرا من الأستاذ الفريد فانديربوي عمدة مدينة اكرا وذلك في مقر رئاسة البلدية، كما قام سمو الأمير الوليد بجوله تفقدية، لاستثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة والمشاريع الخيرية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وفي عام 2006 ، تم تقديم وسام "الرفيق برتبة قائد الفولتا" لسمو الأمير وذلك وسط حفل حضره عدد من رجال الدولة والمسئولين وضيوف الشرف. وفي عام 2004، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمر عالمي، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003 ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريما لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد. 

[[{"fid":"845","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"attributes":{"height":608,"width":840,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 65 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

*مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية مسجلة في لبنان