<
2015-10-25
الأمير الوليد الأول في قائمة مجلة أموال لعام 2014م "أقوى 100 قادة الأعمال في العالم العربي"

تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة مجلة أموال لعام 2014م "أقوى 100 قادة الأعمال في العالم العربي" للعام الثالث على التوالي.

ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.

هذا وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فورسيزونز وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل) وعقارات (مشروع برج المملكة في جدة وبرج المملكة في الرياض ومشروع أرض الرياض ومدينة المملكة) وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي، لندن وفندق جورج الخامس فورسيزونز، باريس وفنادق أخرى) وإلى الإعلام والنشر (نيوزكوربوريشن وتونتي فرست سنشري فوكس 21st Century Fox والشركة السعودية للأبحاث والتسويق) والترفيه (يورو ديزني إس سي أيه) والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر وشركة Jingdong) وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) والتعليم (مدارس المملكة) والرعاية الصحية (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) والطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وأيضاً الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية-كادكو مصر). بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.

تعتبر مؤسسة الوليد للإنسانية من المؤسسات العربية القليلة التي تتعامل على المستوى العالمي، فعلى مدار 35 عاماً امتدت نشاطاتها ومبادراتها الي أكثر من 92 دولة حول العالم و ذلك عن طريق إطلاق المشاريع ودعمها، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس. مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.