<
2012-01-15
الأمير الوليد بن طلال يستقبل رئيس الوزراء الكندي الأسبق

شركة المملكة القابضة أكبر مستثمر في كندا عن طريق امتلاكها حصص في فورسيزونز Four Seasons وفيرمونت Fairmont

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة السيد مارتن براين ملروني رئيس الوزراء الكندي الأسبق. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

رحب سمو الأمير بضيفه في مطلع اللقاء، كما شكر السيد ملروني الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه. وتبادل الطرفان عدداً من المواضيع الإقتصادية والإستثمارية بالإضافة إلى استثمارات سموه في كندا من خلال شركة المملكة القابضة. حيث تعد الشركة أكبر مستثمر في كندا عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزونز Four Seasons Hotels & Resorts وعن طريق فنادق فيرمونت رافلز الدولية Fairmont Raffles Hotels International (FRHI). وخلال اللقاء أعرب الأستاذ ملروني عن تطلع بلاده إلى جذب استثمارات الأمير الوليد وبحث الفرص الاستثمارية في كندا. كما دعا السيد ملروني سموه لزيارة كندا لتوطيد العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين. 

هذا وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp الذي يملك %5 منها.

وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض معالي وزير التجارة الدولية الكندي الأستاذ بيتر فان لون والوفد المرافق. وفي نفس العام، أعلنت شركة المملكة القابضة صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح أما فيرمونت Fairmont أو رافلز Rafflesأو سويس هوتلز Swissotel. وفي عام 2006، قامت شركة المملكة كولوني Kingdom Colony بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont ودمجها مع رفالز Raffles. بالإضافة، توجد لدى الأمير الوليد استثمارات في القطاع المصرفي في كندا من خلال شركة المملكة القابضة عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.