احتل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة روتانا القابضة، واحدة من "الشخصيات السعودية الأكثر تأثيرًا في وسائل الإعلام والترفيه لعام 2010" الذي نشرته صحيفة الرياض. في فترة قصيرة من الزمن على انطلاقتها أصبحت روتانا تمتلك أضخم مكتبة أفلام عربية وأرشيف الموسيقى. توزع روتانا وتنتج وتدير العديد من الفنانين العرب الأكثر شعبية في المنطقة. كما تملك روتانا باقة من القنوات الرائدة وتوظف أكثر من 1300 موظف في منطقة الشرق الأوسط. فازت مجموعة روتانا عام 2010 ثالث ترخيص راديو FM في المملكة العربية السعودية بقيمة 67 مليون ريال سعودي. في العام نفسه أعلنت مجموعة روتانا أيضا عن توصل Newscorp إلى اتفاق لشراء حصة 9.09 في المئة في مجموعة روتانا لمواصلة تطوير موقعها في قطاع الإعلام في الشرق الأوسط وتوسعة أفها. بموجب شروط الاتفاق فإن نيوز كوربوريشن سوف تقدم على شراء أسهم صادرة حديثا في روتانا بقيمة 70 مليون دولارر. لدى نيوز كورب الخيار لزيادة حصتها إلى 18,18 في المئة في 18 شهرًا بعد الانتهاء. وجاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقد في مكاتب روتانا في برج المملكة. خلال المؤتمر قال الأمير الوليد بن طلال إن شركة روتانا التي تتعامل مع نيوز كورب ليست فقط إنجازًا كبيرًا لشركة روتانا ، بل لقطاع الإعلام العربي ككل. نيوز كورب هي أكبر شركة وسائل الإعلام في العالم حيث يمكنها إيصال صوتها إلى جميع القارات. وأضاف سموه قائلا إن روتانا اختارتها نظرًا لقوتها في العالم العربي، وسوف يتعزز ذلك من خلال ما تمتلكه نيوز كورب من خبرة في هذا المجال، والتي تتضمن التلفزيون والإنتاج السينمائي.يتمتع الأمير الوليد بن طلال لديه بحضور قوي و تأثير في وسائل الإعلام من خلال استثماراته في مجال الإعلام والترفيه في العالم العربي، وما ورائها مثل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG) ، وشركة المملكة القابضة التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال تملك حصة 29,9٪. تشمل المنشورات التي تقع تحت SRMG صحيفة الشرق الأوسط الإقتصادية ، وعرب نيوز، و مجلة هيا، و مجلة المجلة، و مجلة سيدتي، ومجلة Arrajol علاوة على ذلك فإن الكيانات الأخرى التي تندرج تحت المجموعة مثل الخليجية للنشر والإعلان والعلاقات العامة، و المدينة للطباعة والنشر. إضافة إلى ذلك فإن الشركة تمتلك حوالي 7٪ من الأسهم العامة لنيوز كوربوريشن لفئة B ، كما أعلن الأمير مؤخرًا عن خططه لإطلاق قناة إخبارية جديدة مملوكة له، ويشرف عليها السيد جمال خاشقجي.تمتد شهرة الأمير الوليد في وسائل الاعلام على مدى عشر سنوات، والشهرة التي نالها مؤخرًا تشمل "سفير القيادات الإعلامية العربية لعام 2010 حتى عام 2015" وهي جائزة تقديرية من منتدى الشباب العربي لوسائل الإعلام، و جائزة الرئيس التنفيذي للعام في قطاع الإعلام 2010 التي تمّ منحه إياها خلال ترؤسه لجوائز الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية الذي أقامته ITP ، في 2009 فازت روتانا القابضة جائزة ترخيص العام وأفضل دليل على الأداء (EMEA)في مؤتمر وسائل الترفيه المرخص لها في استوديوهات والت ديزني (EMEA) بالإضافة إلى ذلك فقد تلقى صاحب السمو الملكي جائزة "فارس الإعلام العربي 2009" من اتحاد المنتجين العرب ومقره في مصر، وجزء من الدوري العربي كما حصل على جائزة "الشخصية القيادية الأبرز في وسائل الإعلام والتلفزيون لعام 2009" من منتدى الشباب العربي للإعلام "جائزة الابتكار للجائزة لعام 2009" من قبل مجلة CEO الشرق الأوسط، و منITP جائزة "أفضل شركة ميديا" من قبل رجال الأعمال العرب (ITP) خلال حفل توزيع جوائز إنجازات الأعمال العربية السعودية عام 2008، في عام 2007 تمت تسمية الأمير " شخصية الإعلام للعام" من قبل مجلة زهرة الخليج، كما احتل صاحب السمو الملكي مرتبة في قائمة "قمة الإعلاميين العشرين لسنة 2005" وفقا لجريدة الرياض، و في عام 2006 اختار انتناشينال ميديا أن برس ، و مجلة العبور الأمير الوليد بن طلال "شخصية العام للأعمال والإعلام ، والشخصية الخيرية" ، وفي عام 1996 تسلم الأمير وليد بن طلال ميدالية الشرف لدعم المطربين العرب، التي منحها الشيخ عبدالله بن وايد آل نهيان وزير الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال أول مهرجان فنيّ.