<
2012-02-18
الأمير الوليد في الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الاسلامية في هارفرد

الأمير الوليد: "هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات"

 

 

حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان) وحرمه الأميرة أميره الطويل، الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية. وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن.

 

 

وقد حضر الاجتماع رؤساء مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من:

 

 

Harvard: من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية البروفيسور علي اساني

 

 

Georgetown: من جامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي البروفيسور جون ايسبوسيتو

 

 

Edinburgh: من جامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر البروفيسور هيوج ودارد

 

 

Cambridge : من جامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية البروفيسور ياسر سليمان

 

 

AUB: من الجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية البروفيسور اليكساندر لوبن

 

 

AUC: من الجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية الدكتورة ماجدة شاهين

 

 

وعلق الأمير الوليد خلال الحفل بقولة: " هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات". وأضاف سموه بقوله: "لا بد من إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة وخصوصا في تونس وجمهورية مصر وليبيا ولا يزال يحصل في سوريا. وتتلخص هذه الرسالة في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار واتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم". !!!image0!!!

 

 

وعلقت الأميرة أميره: "أظهر نقاش اليوم أهمية دور مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في جمع العلماء وقادة الفكر في العالم لإيجاد حلول لبعض القضايا الأكثر صعوبة في وقتنا الحاضر، حيث تساهم هذه المراكز لفتح آفاقا جديدة من خلال الحوار والدراسات، وبالتعاون المشترك ستستمر مراكز الوليد بن طلال الاسلامية الجامعية في هذه المهمة وبصوت مسموع".

 

 

وكان من أبرز النقاشات في الاجتماع الذي دام يومين الحالة الراهنة عن العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، وعن أنجح السبل لتعزيز العلاقات بين الثقافات والتفاهم في عام 2012م وما بعده. وقد أدار الحلقة النقاشية البروفيسور نيكولاس بيرنز، خبير في الشؤون الخارجية وبروفيسور في جامعة هارفارد لممارسة الدبلوماسية والسياسة الدولية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد.

 

 

كما تركزت المناقشة على تنفيذ البرامج التعليمية ورؤية المناهج الدراسية والتي تهدف إلى كسر الصور النمطية والتضليل حول الغرب والإسلام، في حين غرس التسامح وفهم أكثر عمقا والتقدير للتنوع الثقافي والديني في الغرب على حد سواء والعالم العربي.

 

 

خلال الاجتماع السنوي تم مناقشة دور مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في الفهم الثقافي العالمي من خلال تأسيس ستة مراكز أكاديمية مع البرامج الدراسية التي تشجع على التسامح والتفاهم المتبادل، ودفع منحة دراسية في الدراسات الإسلامية والشرق أوسط، وفرص دعم الحوار بين الأديان والثقافات والمشاركة في الحفاظ على التراث الإسلامي والأدبي والفني في مختلف أنحاء العالم.

 

 

وقد حضر مع الأمير الوليد الأميرة أميره وفد تضمن كل من المهندسة نادية بخرجي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نور الدباغ المديرة التنفيذية لقسم الدراسات الاستراتيجية والأستاذة نجلاء طربزوني مساعدة مدير العلاقات العامة لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

 

 

وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. تم إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة ترخيص في عام 2009م. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 10 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل.

 

 

هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى، توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القرآن الكريم الى 13 لغة.

 

 

وتعتبر المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان، حيث تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.

 

 

أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.

 

 

سيرة الأمير الوليد بن طلال

 

 

 صاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال

 

 

نبذة عن مشاريع Global Cultural Understanding

 

 

مشاريع Global Cultural Understanding