<
2011-12-17
الأمير الوليد و الأمير رشيد يفتتحان فندق فورسيزونز مراكش

قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بافتتاح فندق فورسيزونز مراكش Four Seasons Hotel Marrakesh المملوكة من شركة المملكة القابضة، وذلك خلال زيارة الأمير الوليد إلى المملكة المغربية. وحضرت حفل الافتتاح حرم سموه الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه. كما حضر الافتتاح السيد سرمد ذوق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) المملوكة بالكامل من قبل شركة المملكة القابضة والسيدة كاثلين تايلور، رئيسة فنادق ومنتجعات فورسيزونز ومديرها التنفيذي والسيد كريستوفر كانابر نائب رئيس إدارة الأصول في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI والسيد فؤاد مخلوف، نائب رئيس إدارة التصميم والبناء KHI. هذا ورافق سموهما وفد تضمن كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هشام فليحان مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي.


وعلق الأمير الوليد: " إنه إنجاز آخر وهام لشركة المملكة القابضة".

وخلال زيارة سموه، التقى بمعالي ويزر السياحة الأستاذ ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية. هذا وبعد حفل الافتتاح قام الأمير الوليد ومولاي رشيد بجولة في الجناح الرئاسي والفلل الملكية وقاعة الاحتفالات. وتكلفة إنشاء الفندق تُقدر بـ 164 مليون دولار وتم بيع 40 فيلا بأكملها الملاصقة لمشروع الفندق في مطلع العام الحالي.

ولدى الأمير الوليد استثمارات عن طريق شركة المملكة القابضة في المغرب في القطاع الفندقي وتشمل فندق الفورسيزنز Four Seasons بمراكش عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقيةKingdom Hotel Investments (KHI) المملوكة بالكامل من شركة المملكة القابضة، ومشاريع فندقي الموفينبيك Movenpick والفيرمونت Fairmont التي ستقوم بإدارتهما شركات تملك فيها شركة المملكة القابضة حصص، كما أن الفندقين حالياً تحت الإنشاء. وللأمير الوليد استثمار غير مباشرة عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup.

ويقع المقر الرئيسي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر شركة المملكة للاستثمارات الفندقية شركة رائدة في الاستحواذ والتطوير للفنادق والمنتجعات التي تتركز على الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.وتوجد لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) توجهات في تملك 24 فندقا موزعة على 17 دولة وتشمل 22 فندق ومنتجع قائم و2 فنادق ومنتجعات تحت الإنشاء.

كما أن إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons والتي تملك فيها شركة المملكة القابضة حصة نسبة %47.5 مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس وتملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp الذي يملك %5 منها. كما تمتلك شركة المملكة القابضة حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموﭭنبيكMövenpick Hotels & Resorts. وتمتلك أيضا شركة المملكة القابضة حصة في فيرمونت رافلز القابضة الدولية FRHI تقدر بـ35%.

[[{"fid":"838","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"attributes":{"height":727,"width":1020,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]


وفي يونيو 2011م، استقبل الأمير الوليد ـ بمكتب سموه بالرياض رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار بالمملكة المغربية السيد فتح الله سجلماسي والوفد المرافق.

وفي 2010م، استقبل الأمير معالي الأستاذ أحمد رضى شامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة لدى المملكة المغربية والوفد المرافق.

وفي مطلع عام 2008م، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب سعادة الدكتور محمد البشر بتسليم الأمير الوليد الميدالية التقديرية التي منحت لسموه خلال "الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب" الذي أقيم في مدينة الرباط واستلمها حينها سعادة السفير نيابة عن سموه. وقد منح الأمير الوليد هذه الميدالية إعترافاً بجهوده الرائدة في دعم عجلة الإستثمار حول العالم. وقد قام بتنظيم الملتقى الأول للمستثمرين الخليجين في المغرب الوكالة الخليجية العربية للإعلام والعلاقات العامة، وقد شكل حدثاً هام شارك فيه شركات كبرى من السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال في المغرب وأعضاء الحكومة وهيئات الإستثمار.

وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لمملكة المغرب في عام 2008م والتقى خلالها بجلالة الملك محمد السادس في قصر الضيافة.