<
2015-12-08
الأمير ألبرت الثاني يمنح الأمير الوليد "الوسام الأعلى لإمارة موناكو" ويعتبر الوسام الـ77 لسموه

التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق بسمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو خلال زيارتهم للعاصمة البريطانية لندن.

وفي مطلع اللقاء رحب الأمير ألبرت بالأمير الوليد، وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية في المجال الخيري والانساني والاجتماعي وعدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد في إمارة موناكو. وأيضاً خلال الزيارة، أقيم حفل تكريم للأمير الوليد حيث منح الأمير ألبرت "الوسام الأعلى لإمارة موناكو" للأمير الوليد، والذي يعتبر الوسام الـ 77 لسموه.

وأيضاً خلال الزيارة، حضر الأمير الوليد مأدبة عشاء 2015 لجمع التبرعات لمؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، أقيم الحفل في دار سوثبي للمزادات في لندن. وكان الأمير الوليد ضيفا لسمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو. خُصص العشاء لجمع التبرعات و ذلك للمساهمة في إيجاد و تطبيق حلول مبتكرة وعملية لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على نطاق عالمي. تزامن توقيت الحدث مع الذكرى السنوية الـ50 لوفاة السير ونستون تشرشل، مما يعكس روح الصداقة المشتركة بين تشرشل وإمارة موناكو.

وتتواجد استثمارات شركة المملكة القابضة في موناكو من خلال شركة فيرمونت رافلز القابضة العالمية Fairmont Raffles، حيث تدير وتشغل أحد أكبر وأفخم فنادق موناكو (فيرمونت مونت كارلو Fairmont Monte Carlo).

ساهم الأمير الوليد بمبلغ مليون ونصف دولار أمريكي لإيمانه بما تهدف إليه مؤسسة الأمير ألبرت الثاني، وهو الحد من آثار تغير المناخ، وتعزيز كفاءة الطاقة، وحماية التنوع البيولوجي وحماية الموارد المائية في العالم، وهذا لبناء مجتمعات مستدامة في جميع أنحاء العالم.

وفي 2012م، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية والتي يرأس مجلس إدارتها سمو الأمير الوليد، تبرعاً بمبلغ قدره 185 ألف دولار لصالح مؤسسة لايف تشيك موناكوMonaco LifeCheck Foundation وذلك لدعم برنامجها العلاجي للكشف عن السرطان عن طريق مؤسسها، الدكتور مايكل مكنمارا.

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 104 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.