الأمير الوليد: "مشروع جدة العملاق يبشر بعوائد مجزية لمساهمي شركة المملكة القابضة"
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة اليوم الثلاثاء 29 ربيع الأول 1433هـ الموافق 21 فبراير 2012م عن حصول شركة جدة الاقتصادية (Jeddah Economic Company (JEC على الترخيص النهائي لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية بمبلغ 4.6 مليار ريال ضمن مشروع جدة العملاق بارتفاع يزيد عن 1000 متر. ويتكون شركاء شركة جدة الاقتصادية (JEC) كل من شركة المملكة القابضة سعادة الاستاذ سموأل بخش (شركة أبرار العالمية القابضة) وسعادة الأستاذ عبدالرحمن حسن شربتلي ومجموعة بن لادن السعودية المحدودة، وقد بدأ العمل فعليا في برج المملكة في7 صفر 1433هـ الموافق 1 يناير 2012م ضمن المرحلة الأولى لمدينة المملكة التي تقع شمال مدينة جدة وتحتل مساحة 5.3 مليون متر مربع وتطل على البحر الأحمر وخليج أُبحر.
وعلّق الأمير الوليد بقوله:"مشروع جدة العملاق يبشر بعوائد مجزية لمساهمي شركة المملكة القابضة ". وأضاف سمو الأمير، نتقدم بخالص الشكر لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية ومحافظ مدينة جدة الدكتور هاني بن محمد احمد ابو راس والدفاع المدني ممثلة بسعادة اللواء عادل زمزمي والعميد عبدالله جداوي لمساهمتهم الفعالة والإيجابية لصالح هذا المشروع العملاق والواعد".
كما علّق المهندس طلال بن إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية التي تم إنشائها في عام 2009م لتطوير مدينة المملكة في جدة: "إنها رؤية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة". وأضاف: "إن اتخاذ الشركاء بشركة جدة الاقتصادية القرار ببناء هذا المشروع العملاق ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي".
هذا وأبدى الأمير الوليد الذي شارك في عملية اختيار التصميم والأستاذ سموأل بخش والأستاذ عبدالرحمن شربتلي إعجابهم بجرأة وبساطة التصميم الذي قدمه ادرين سميث وجوردن جل للهندسة المعمارية Smith + Gordon Gill Adrian. ويتميّز البرج بارتفاعه الملحوظ وتصميمه الجذاب البسيط، مما يجعله أحد أجمل وأروع المباني في العالم.
ودعيت خمسة شركات للتقدم لإنشاء المشروع، وقد تمت المفاضلة بينهم ليتبقى في المنافسة ثلاثة شركات كبرى، وقد تم اختيار مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة وذلك نظرا للتكلفة والجودة والجدول الزمني لإتمام المشروع.
وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500,000 متر مربع، مكونة من فندق الفورسيزونز Four Seasons وشقق الفورسيزونز الفندقية وشقق سكنية ومكاتب من الفئه A، بالإضافة إلى وحدات سكنية خاصة وأعلى برج مراقبة في العالم كما يتضمن منشآت أخرى عديدة. وتقدّر تكلفة برج المملكة بحوالي 4.6 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار) وإجمالي تكلفة مشروع مدينة المملكة بحوالي 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار).
كما علق الأستاذ عبدالرحمن حسن شربتلي والأستاذ سموأل بخش بقولهم: "إنه بإكتمال برج المملكة سيكون أحد المعالم السياحية العالمية وأحد أفضل الأماكن الجذابة للسكن والعمل في المنطقة، هذا بالإضافة إلى استحداث آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي".
وأضاف المهندس طلال الميمان: "إن برج المملكة وهو الأهم سيمثل معلما عمرانيا حضاريا جديدا وسيكون هو المحور الرئيس لهذا المشروع التحويلي في مدينة جدة". وقال المهندس الميمان: "إن رؤيتنا لبرج المملكة كمعلم جديد وإضافة لمكانة مدينة جدة التاريخية التي تعتبر المعبر الأساسي لمكة المكرمة"، منوها بقوله: "إن القاعدة الجنوبية الشرقية لبرج المملكة الثلاثية ستكون على خط مستقيم مع الكعبة المشرفة في مكة المكرمة".
وقد أشرف على تصميم برج المملكة فريق هندسي معماري متخصص بقيادة ادرين سميث وجوردن جل Smith + Gordon Gill Adrian، ومقره في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. كما يضم فريق التصميم ثورتون توماسيتي Thorton Tomasetti وهو المهندس المسؤول عن تصميم ثلاثة أبراج من ضمن أطول ثلاثة أبراج في العالم. وقد تم إختيار Smith + Gordon Gill Adrian من قبل شركة جدة الاقتصادية بعد عملية منافسة شملت كل من بيكارد شيلتون Pickard Chilton وكوهن بيدرسن فوكس Kohn Pederson Fox وبيلي كلارك بيلي وفوسترز Pelli Clarke Pelli and Foster وشركائهم.