<
2011-10-29
صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال يستقبل سفير المالديف لدى المملكة العربية السعودية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة سعادة السيد آدم حسان سفير #المالديف لدى المملكة العربية السعودية في مكتبه في الرياض. كما حضر الاجتماع الدكتورة نهلة الأنبار المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الادارة.

بدأ اللقاء بتعبير سعادة السفير عن شكره لسو الأمير على اعطاءه الفرصة للقاءه حيث أنه اللقاء الأول له مع سمو الأمير من أن استلم سعادة السفير مهامه الرسمية كسفير دولة لمالديف لدى المملكة العربية السعودية. هذا وقد ناقش الطرفان جوانب عامة تخص بلديهما. كما ناقش الطرفان عدة أمور محلية واقليمية و الوضع الاقتصادي العالمي بالضافة الى عدد من القضايا الخيرية واستثمارات سمو الأمير.

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير بن طلال في العام 2010 معالي الدكتورة أمينة جميل وزيرة الصحة المالديفية والوفد المرافق لها. وفي العام ذاته التقى صاحب السمو الملكي الدكتور محمد وحيد نائب الرئيس المالديفي. في العام 2009 قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بزيارة الى المالديف بصحبة زوجته صاحبة السمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة الرئيس لمؤسسات الوليد بن طلال الخيرية. حيث لقي صاحب السمو ترحيبا حاراَ من كل من صاحب السمو الرئيس ناشيد والسيدة الأولى ليلى علي والدكتور وحيد والسيد أحمد نسيم وزير الدولة للشؤون الخارجية في مقر اقامة الرئيس. هذا كما قام سمو الرئيس بتقليد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وسام عزالدين اللتمييز والسيادة خلال احتفالية تقليد أعدت لذلك. ان هذا الوسام هو أرفع وسام فخري على مستوى الدولة وقد أعطي لصاحب السمو الأمير الوليد بن طلال تقديراَ لمساهمات سموه في تنمية جزر المالديف وخدماته المتميزة على المستوى العالمي لتعزيز جسور التفاهم بين ثقافات العالم. ومن خلال خطاب القبول شكر صاحب السمو الملكي سمو الرئيس وأثنى على جهود جزر المالديف في ابراز قضية أثر التغيير المناخي على المستوى العالمي وأضاف بأنه مهتم بالنظر في الفرص الاستثمارية المتوفرة في المالديف.

ساهم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بما قيمته 19 مليون دولار لمساعدة ضحايا تسونامي في جنوب آسيا حيث تم تخصيص جزء كبير من هذا الملبغ الى جزر المالديف. كما زار صاحب السمو الملكي المالديف في العام 2005. المساهمة والبالغ قدرها 19 مليون دولار تألفت من مبالغ نقدية بالاضافة الى لملابس والخيام. حيث بلغت الأموال النقدية 4 مليون دولار. وقدرت قيمة الملابس ب 11,7 مليون دولار وعشرة آلاف خيمة قدرت قيمتها ب 3,3 مليون دولار. وقد تم ارسال هذه المساعدات بالاضافة الى غيرها من المساعدات من خلال الجهة الوحيدة الرسمية التي تم تعينها من قبل حكومة المملكة العربية السعودية لمساعدة الدول المتضضرة من فيضانات تسونامي. بالضافة الى ما سبق قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بالتبرع ب 100,000 دولار لنشاطات جمعية التثقيف الصحي.

تشمل استثمارات صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في المالديف من خلال شركة المملكة القابضة ادارة اثنين من فنادق ومنتجعات فور سيزينز. يعد فندق الفور سيزينز في كودا هوراس أكبر فنادق المالديف وقد تم تدميره بسبب اعصار تسونامي. تمت اعادة بناءه وافتتحاه مرة أخرى في العام 2005. هذا بالضافة الى وجود فندق ثالث حالياَ قيد التطوير تحت ادارة رافلز.