<
2013-01-16
الأمير الوليد ضمن أكثر 10 أشخاص تأثيراً في المجتمع السعودي حسب صحيفة كريستيان ساينس مونيتورThe Christian Science Monitor

صنف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود,رئيس مجلس إدراة المملكة القابضة و رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان) وحرمه الأميرة أميره الطويل، التي تشغل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، ضمن أكثر 10 أشخاص تأثيراً في المجتمع السعودي في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور The Christian Science Monitor وذلك لجهوده سموه في تقارب الاديان والثقافات من خلال قنواته الاعلامية.

وتعتبر صحيفة كريستيان ساينس مونيتور منظمة أخبار دولية حيث تقوم بتغطية العالمية عبر موقعها على شبكة الانترنت، والمجلة الأسبوعية، واليومية.

ولسموه جهود ريادي عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في تقارب الأديان والثقافات وذلك من خلال عدة نشاطات حيث حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد الأميرة أميره الطويل في فبراير 2012 ,الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية. وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة".

وقد حضر الاجتماع رؤساء مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من:
Harvard: من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية البروفيسور علي اساني
Georgetown: من جامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي البروفيسور جون ايسبوسيتو
Edinburgh: من جامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر البروفيسور هيوج ودارد
Cambridge : من جامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية البروفيسور ياسر سليمان
AUB: من الجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية البروفيسور اليكساندر لوبن
AUC: من الجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية الدكتورة ماجدة شاهين

وعلق الأمير الوليد خلال الحفل بقولة: " هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات". وأضاف سموه بقوله: "لا بد من إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة وخصوصا في تونس وجمهورية مصر وليبيا ولا يزال يحصل في سوريا. وتتلخص هذه الرسالة في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار واتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم".

وكان من أبرز النقاشات في الاجتماع الذي دام يومين الحالة الراهنة عن العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، وعن أنجح السبل لتعزيز العلاقات بين الثقافات والتفاهم في عام 2012م وما بعده. وقد أدار الحلقة النقاشية البروفيسور نيكولاس بيرنز، خبير في الشؤون الخارجية وبروفيسور في جامعة هارفارد لممارسة الدبلوماسية والسياسة الدولية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد.

كما تركزت المناقشة على تنفيذ البرامج التعليمية ورؤية المناهج الدراسية والتي تهدف إلى كسر الصور النمطية والتضليل حول الغرب والإسلام، في حين غرس التسامح وفهم أكثر عمقا والتقدير للتنوع الثقافي والديني في الغرب على حد سواء والعالم العربي.