حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد للإنسانية سباق "سيف حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر" والذي أقيم في نادي سباق الفروسية في قطر، وذلك بدعوة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر.
وكان في معيّة سموه الأستاذ فهد السكيت، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا القابضة، والأستاذ جمال خاشقجي، مدير عام قناة العرب الإخبارية، الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة ريم المرشد، منسقة قسم السفريات والتنسيق الخارجي.
هذا وتطرق الاجتماع إلى العلاقة الاخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بالاضافة إلى عددا من المواضيع السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية بالإضافة الى استثمارات سمو الامير الوليد عن طريق شركة المملكة القابضة بالتحالف مع دولة قطر في مجالات عديدة.
في نوفمبر 2014م، زار الأمير الوليد دولة قطر والتقى بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وصاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في قلعة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني. وخلال الزيارة، حضر سموه حفل العشاء الخيري الخامس لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" الذي جاء تحت شعار (أزرع كتاباً). حيث أستقبل سموه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، كما ساهمت مؤسسة الوليد للإنسانية في دعم روتا، كما قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم مشروع (أنت تقدر) في الباكستان والذي يوفر التعليم للبنات وبناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.
كما مُنح الأمير الوليد جائزة "إنجاز العمر" خلال حفل عشاء خيري لروتا وذلك تقديراً لتفاني سموه وإخلاصه في دعم العمل التنموي والخيري عن طريق مشاريع ومبادرات مؤسساته الخيرية على المستوى الإقليمي والعالمي وقامت صاحبة السمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني بتسليم الأمير الوليد الجائزة. كما ساهمت مؤسسة الوليد للإنسانية في 2011م بدعم روتا، وذلك لعملياتها الأساسية وهي بناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة في آسيا. وفي عام 2005م، ساهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية في حفل العشاء الخيري الذي أقيم في الدوحة لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا في إطار مبادرة أيادي الخير إلى آسيا.
وفي 2010م، اشترت الحكومة القطرية حصة في شركة فيرمونت لتصبح احد المستثمرين الرئيسين في شركة فيرمونت. وبهذا التحالف الاستراتيجي أصبحت شركة المملكة القابضة وقطر المستثمرين الوحيدين في الشركة.
كما لسموه استثمارات عدة غير مباشرة في قطر عن طريق شركة المملكة القابضة في كل من القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق فورسيزنز الدوحة Four Seasons Doha وموفنبيك الدوحة Movenpick Doha موفينبيك تاور الدوحة Movenpick Doha Tower & Suites وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup. كما أن، فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تقوم بإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau في باريس المملوك لدولة قطر.