<
2015-02-25
الأمير الوليد أغنى عربياً في قائمة مجلة اريبيان بيزنس Arabian Business تُقدر ثروة سموه بأكثر من مائة مليار ريال سعودي

تصدّر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة "أغنى 50 شخصية عربية لعام 2014" لمجلة اريبيان بيزنسArabian Business للعام الحادي عشر على التوالي حيث تُقدر ثروة سموه 105 مليار ريال سعودي (ما يعادل 28.1 مليار دولار). هذا ومجموع ثروة سموه والتي تقدر بـ 105 مليار ريال سعودي تشمل أسهم شركة المملكة القابضة، وأسهم الأمير الوليد الخاصة خارج المملكة وممتلكات الأمير الوليد الخاصة.

هذا وقد صُنف الأمير الوليد ضمن عدة قوائم للأثرياء والذي تضمن:

  • صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index بثروة تقدر بـ 29.9 مليار دولار حسب التصنيف بتاريخ 1 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 20 فبراير 2015م.
  • قائمة مجلة هورون ريبورت Hurun Report الصينية لأغنياء العالم حيث تقدر ثروة الأمير الوليد بـ 30 مليار دولار حسب التصنيف بتاريخ 14 ربيع الأخر 1436هـ الموافق 3 فبراير 2015م.
  • صُنف سموه ضمن قائمة ساندي تايمز The Sunday Times لعام 2014م، لأغنى 100 شخص في العالم، ويحل سموه المرتبة الـ 21 في القائمة وذلك بثروة تقدر ب 18.5 مليار جنيه استرليني (بما يعادل تقريبا 31.21 مليار دولار).
     

ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.

هذا وتأسست شركة المملكة القابضة عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فورسيزونز وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل) وعقارات (مشروع برج المملكة في جدة وبرج المملكة في الرياض ومشروع أرض الرياض) وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي، لندن وفندق جورج الخامس فورسيزونز، باريس وفنادق أخرى) وإلى الإعلام والنشر (نيوزكوربوريشن والشركة السعودية للأبحاث والتسويق) والترفيه (يوروديزني إس سي أيه) والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر وشركة Jingdong) وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) وتعليم (مدارس المملكة) ورعاية الصحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية) وطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وأيضاً الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية-كادكو مصر). بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع وتحسين الحياة، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.