<
2015-10-15
الأمير الوليد يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في الرياض الصندوق السيادي الفرنسي وشركات فرنسية كبرى يستثمرون 563 مليون ريال في شركة المملكة مع احتفاظ الأمير الوليد بكامل نسبة ملكيته في الشركة

إلتقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة #المملكة_القابضة، مع معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي بالرياض، يوم الثلاثاء 30 ذو الحجة 1436هـ الموافق 13 أكتوبر 2015م. كما حضر اللقاء كل من الأستاذ محمد فهمي، المدير المالي لشركة المملكة القابضة والأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ حسن مختار، مستشار لسمو رئيس مجلس الإدارة والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.

وقد قام الأمير الوليد والسيد لوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة CDCIC بتوقيع اتفاقية إطار العمل بين الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من كبرى الشركات الفرنسية وشركة المملكة القابضة وذلك بحضور معالي وزير الخارجية السعودي الأستاذ عادل الجبير ومعالي وزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة ومعالي وزير الخارجية الفرنسي.

من الأهداف الرئيسية للاتفاقية تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا من خلال المشاريع في مجال الطاقة ومجال الانشاءات والمقاولات ومجال الاتصالات والمجال الأمني ومجال معالجة المياه والنفايات وعدة مجالات داخل المملكة العربية السعودية وحتى الدول المجاورة.

وناقش الطرفان استثمار الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية الكبرى في شركة المملكة القابضة بمبلغ 563 مليون ريال. وذلك مع احتفاظ سموه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.

كما تناولا العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، بالاضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوب فرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة للإنسانية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.

كما استقبل الأمير الوليد يوم الثلاثاء 30 ذو الحجة 1436هـ الموافق 13 أكتوبر 2015م في مكتب سموه بالرياض، دولة رئيس وزراء #فرنسا السيد مانويل فالس ووفد مرافق.

ففي يونيو 2015م، عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس. وفي تحالف استراتيجي بين فرنسا وشركة المملكة القابضة، أعلن تحالف كبرى الشركات الفرنسية بقيادة سي دي سي انترناشيونال كابيتال، الذراع الاستثماري العالمي  للصندوق السيادي الفرنسي (Caisse des Dépôts) موافقتهم على الاستثمار في شركة المملكة القابضة. الاستثمار سيكون من خلال شرائهم لأسهم في شركة المملكة القابضة من مساهمين في الشركة عن طريق صفقة خاصة بقيمة 563 مليون ريال (150 مليون دولار) قابلة للزيادة. سيقوم التحالف بتحديد عدد وقيمة الأسهم  مع البائعين في وقت لاحق وقبل اتمام الصفقة. وسوف يتم تحديد سعر السهم بناء على سعر تداول السهم في السوق المالية السعودية (تداول). وبارك سمو الأمير الوليد هذه الصفقة الاستراتيجية الهامة  بعد فتح السوق السعودي للاستثمار الاجنبي، وذلك مع احتفاظ سموه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.

وفي صفقه أخرى، شركة المملكة والصندوق السيادي الفرنسي يؤسسان صندوق بـ 1,5 مليار ريال. ويعتمد الصندوق في استراتيجيته الاستثمارية على الفرص الجذابة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية وبالمشاركة مع كبرى الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى التنويع الجيد لمحفظة استثمارات شركة المملكة القابضة.

وأيضاً في يونيو 2015م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض معالي الأستاذ أليكس زيغلير، كبير الموظفين لدى وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له. وفي مايو 2015م، اجتمع الأمير الوليد مع فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والوفد المرافق بقصر الضيافة. وفي إبريل 2015م، استقبل الأمير الوليد بن طلال معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي. كما استقبل الأمير الوليد السيد جين لوي بورلو، المبعوث الخاص لفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وفي فبراير 2015م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه دولة رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان.

وفي 2014م، التقى الأمير الوليد بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة جمهورية السنغال. وخلال الزيارة للسنغال حضر فخامة الرئيس الفرنسي والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من فخامة رئيس السنغال السيد ماكي سال. وقد حضر القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيون ورؤساء الشركات ومستثمرون وممثلو الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة ”النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية“. وأيضاً في 2014م، دعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة إفتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين،.

في نفس العام، التقى الأمير الوليد بالسيد توم والبر رئيس شركة يورو ديزني. وخلال اللقاء تناول الطرفان عدد من المواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس. وفي نفس العام، عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس. وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.

وفي 2012م، قام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس والذي موّله سموه وذلك بحضور الأستاذ هينري لويريت، مدير متحف اللوفر ومعالي الأستاذة أوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

وفي 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.

وفي 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، مُنِح سموه وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.

كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V "أفضل فندق مدينة في العالم" و "أفضل فندق مدينة في أوروبا" لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة "دليل جاليفانتيرGallivanter’s Guide". وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999م. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.

نبذة عن شركة المملكة القابضة:

تأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في 13 قطاع استثماري حول العالم.