قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة جاكرتا ، بجمهورية #إندونيسيا واجتمع بفخامة رئيس الجمهورية جوكو ويدودو. وقد حضر الإجتماع كل من معالي السيدة ريتنو مارسودي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا، ومعالي البروفيسور براتيكنو، وزير أمانة الدولة، ومعالي السيد سوديرمان سعيد، زير الطاقة والثروة المعدنية بجمهورية إندونيسيا، وسعادة السيد أقوس مفتوح أبي جبريل، سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر الاجتماع كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ هاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة ريم المرشد، منسقة قسم السفريات والتنسيق الخارجي.
وتناول فخامة الرئيس والأمير الوليد بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تناولا الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي. بالاضافة، تناول الطرفان عدة مواضيع عامة بالإضافة إلى استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة العالمية.
ففي عام 2012م، استقبل الأمير الوليد سعادة السيد بي جي حبيبي الرئيس الاندونيسي الأسبق والوفد المرافق له. وفي عام 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه الدكتور سالم سقاف الجفري وزير الشؤون الاجتماعية في اندونيسيا والوفد المرافق. وفي عام 2009م، تبرّعت مؤسسة الوليد للإنسانية لإعادة إنشاء 3 دور أيتام مقاوم للزلازل لإيواء المتضررين من الكارثة وتم التنسيق مع الحكومة الإندونيسية وموذر هلبيج في المملكة المتحدة Mother Helpage UK. وقد أعلن الأمير الوليد عن دعم المؤسسة خلال اجتماعه مع الوزير المفوض في سفارة الجمهورية الإندونيسية لدى المملكة العربية السعودية. وقد أعرب سموه كذلك عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية إندونيسيا في ضحايا الزلزال التي تعرضت لها البلاد، حيث بلغت قوة الزلزال 7,6 درجه على مقياس ريختر في مدنية بادانغ عاصمة سومطرة الغربية، وأدى الزلزال إلى نزوح عشرات الالاف وتدمير البنية التحتية.
وفي عام 2008م، منحت شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإدارية لسمو الأمير الوليد خلال حفل أقيم في الرياض، وذلك تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الإستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزم ومستثمر بارز في التعليم على الصعيد العالمي.
وقام الأمير الوليد بزيارة إندونيسيا في عام 2007م والتقى خلال الزيارة بفخامة رئيس الجمهورية الاندونيسي حينها الدكتور سوسيلو بامبانج يودويونو. وقد عبّر فخامة الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وإمتنان إندونيسيا حكومة وشعبا لدعم الأمير الوليد بـأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات.
هذا ولسموه تواجد استثماري من خلال شركة المملكة في القطاع المصرفي في اندونيسيا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup وفي القطاع الفندقي عن طريق ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل سايان ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز بالي Raffles Hotel Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز جاكرتا Raffles Jakarta.