<
2015-05-21
الأمير الوليد يلتقي مع وارن بوفيت في قمّة مايكروسوفت لأهم الرؤساء التنفيذيين في العالم

التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بالسيد وارن بوفيت الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway خلال قمّة مايكروسوفت Microsoft التاسعة عشر للرؤساء التنفيذيين والتي عقدت في مركز مؤتمرات مايكروسوفت في ريدموند بولاية واشنطن، هذا وكان الملتقى حصري لمائة رئيس تنفيذي وحضرها سموّه استجابة لدعوة من السيد بيل جيتس.

وخلال اجتماع الأمير الوليد والسيد وارن بوفيت، تناقش الطرفان عن مواضيع متنوعة تركّزت على الجانب الاستثماري وخاصة استثمارات سموه الدولية وبالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية. وأثنى السيد وارن بوفيت، احد أهم رجل الأعمال وأكثرهم تأثيراً وأشهر مستثمر أمريكي في البورصة الأمريكية على إنجازات الأمير الوليد في القطاع الإستثماري الدولي وعلى جهود سموه في الجانب الإنساني.

وأيضاً خلال القمة تناول الأمير الوليد والسيد بيل جيتس عدة مواضيع عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية والتي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك %5 منها. كما تطرقا إلى سبل التعاون المستقبلي وآخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، بعدد من الرؤساء التنفيذيين.

هذا وقد تأسست قمّة مايكروسوفت Microsoft عام 1997م استجابة للاهتمام المتزايد بين الرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا بقطاع الأعمال حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين لتحليل المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز هذه القمّة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.

وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس Fox 21، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات  Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter. ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية في شركة فوكس Fox 21، وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95%، ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة فوكس Fox 21  بعد عائلة موردوخ، كما تملك شركة فوكس Fox 21 19% من شركة روتانا الذي يرأسها الأمير الوليد.

ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م. كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة مهمة.

هذا وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فور سيزونز و فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل) وعقارات (مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض) وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا، نيويورك و فندق سافوي، لندن و فندق فور سيزونز جورج الخامس، باريس وفنادق أخرى) والى الإعلام والنشر (نيوز كوربوريشن و الشركة السعودية للأبحاث والتسويق) والترفيه (يورو ديزني إس سي أيه) والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر وشركة Jingdong) وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) وتعليم (مدارس المملكة) ورعاية الصحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية) وطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وأيضاً الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية - كادكو مصر). بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.