استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة معالي السيد جوه تشوك تونج كبير الوزراء الفخري في جمهورية #سنغافورة، وكبير المستشارين لمؤسسة النقد السنغافوري والوفد المرافق خلال زيارة معاليه الرسمية للرياض. وتضمن الوفد المرافق لكبير الوزراء الفخري كل من سعادة السيد وانق كواك بان سفير سنغافورة لدى المملكة العربية السعودية والسيد فيكرام ناير عضو البرلمان والسيد نجايم شيه تشان المساعد الخاص لكبير الوزراء الفخري والسيد تاي بون ليو الرئيس التنفيذي، الهيئة المالية في سنغافورة.
كما حضر اللقاء كل من حرم الأمير الوليد سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه، والأستاذ شادي صنبر، المدير المالي في شركة المملكة القابضة والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو رئيس مجلس الإدارة.
في بداية اللقاء، شكر السيد جوه تشوك تونج الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. وخلال اللقاء أثنى معاليه على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يقوم سموه بدور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق إلى استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والعالمية وعلاقة سموه القوية بسنغافورة من خلال استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تتضمن شركة تماسك القابضةTemasek Holding وفندق الفورسيزونز Fourseasons وفندق رافلز Raffles Hotel في القطاع الفندقي، ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي.
وكما تطرق الطرفان إلى فنادق رافلز Raffles والذي اسمها مرتبط تاريخياً بسنغافورة. وبدوره، أوضح الأمير بأن افتتاح فندق رافلز Raffles Hotel في مكة المكرمة تحت إدارة فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تؤكد قوة العلاقة. يتكون الفندق من 76 طابق وارتفاعه يعادل 577 متر ليصبح بذلك أحد أطول الأبراج في العالم، وتتضمن المواصفات الفريدة والمميزة لهذا الفندق مكانة كأحد أهم المعالم الهامة في المنطقة. وتشمل هذه المواصفات ساعة بحجم 40 متر يمكن رؤيتها بوضوح من بعد 17 كيلو متر وأكبر من ساعة بيج بين بلندن بـ40 مرة. هذا وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه في قصر سموه.
[[{"fid":"863","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"attributes":{"height":1123,"width":1500,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض معالي وزير الخارجية في جمهورية سنغافورة السيد جورج يو والوفد المرافق حيث أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه في قصر سموه. وأعلنت شركة المملكة القابضة في نفس العام أَن شركة فيرنفيل الاستثمارية (موريشوس)Fernvale Investments (Mauritius) Pte Ltd. وهي مملوكة بالكامل عن طريق غير مباشر إلى تماسك القابضة (الخاصة) المحدودة Temasek Holding (Private) Limited، قررت بالالتزام برأس مال قدره 75 مليون دولار أمريكي لصندوق المملكة زفير الثاني Pan-African Investment Partners II (PAIP II). وفي 2008م، التقى الأمير الوليد بدولة رئيس وزراء سنغافورة السابق الوزير الناصح لي كوان يو وحفيدته الآنسه لي زيوكي إبنة دولة رئيس الوزراء إضافة الى وفد المرافق رفيع المستوى، وقد سبق ان التقى الأمير الوليد بالسيد لي كوان يو في مطلع عام 2006م.