<
2014-02-26
الأمير الوليد ضمن قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index بثروة تقدر بـ 30.5 مليار دولار صُنفت ثروة سموه بـ31.2 مليار دولار في أريبيان بزنس Arabian Business وبـ29 مليار دولار في قائمة هورون الصينية Hurun

صُنف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ضمن قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index بثروة تقدر بـ 30.5 مليار دولار حسب التصنيف بتاريخ 25 ربيع الأخر 1435هـ الموافق 25 فبراير 2014م.

http://www.bloomberg.com/billionaires/2014-02-25/cya

تعتبر قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index تصنيف وإصدار يومي لأثرياء العالم. حيث تسعى وكالة انباء بلومبرج على أداء قائمتها بكل شفافية ودقة ممكنة. وتحتوي قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index على تحليل مفصل لكل من على القائمة. حيث يتم قياس الثروات في هذه القائمة على التغيرات في الأسواق والاقتصاد والأنباء التي تصدر من وكالة بلومبرج. وقياس جميع ثروات الأغنياء في القائمة يتم تحديثه كل يوم عمل عند الساعة 5:30 مساء بتوقيت مدينة نيويورك. وتقوم بلومبلج بتقدير قيمة الحصص في الشركات المتداولة بناء على سعر إقفال كل يوم تداول، حيث يتم تحويل التقييمات إلى الدولار الأمريكي بناء على أسعار الصرف اليومية.

هذا وقد صنفت مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business في نسختيها العربية والإنجليزية الأمير الوليد في المرتبة الأولى لقائمة "الأغنياء العرب في العالم لعام 2013م" بثروة تقدر بـ 31.2 مليار دولار. وبالإضافة اطلقت مجلة هورون ريبورت Hurun Report الصينية قائمة أغنياء العالم في 2013م حيث صُنف سمو الأمير الوليد من ضمنهم بثروة تقدر بـ 29 مليار دولار.

وفي 2013م، أعلن المكتب الخاص لسمو الأمير الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة بأنّهما أنهيا العلاقة التي تربطهما بقائمة فوربس للمليارديرات. وقد أقدم الأمير الوليد على هذه الخطوة بعد أن  قرر بأنه لا يقبل المشاركة في عملية تؤدّي إلى استخدام بيانات غير صحيحة مما يؤدي إلى تشويه سمعة سموه، بالاضافة إلى الإساءة إلى الجهات المالية مثل سوق الأسهم السعودي. ومن المهم التنويه بأن لم يقدم الأمير الوليد بن طلال ولا شركة المملكة القابضة أي نوع من التعاون والمعلومات لمجلة فوربس Forbes، ولم يشارك في عملية التقدير لقائمة الثروات لعام 2014 بأي شكل من الأشكال.

ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.

هذا وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من الفنادق (فنادق ومنتجعات فور سيزونز و فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال و موفنبيك للفنادق والمنتجعات) والعقارات  (مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض، إضافة إلى فندق بلازا، نيويورك و فندق سافوي، لندن و فندق فور سيزونز جورج الخامس، باريس) إلى الإعلام والنشر (نيوز كوربوريشن و الشركة السعودية للأبحاث والتسويق وتايم وورنر) والترفيه (يورو ديزني إس سي أيه) والخدمات المالية  والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر) وخدمات المواد الاستهلاكية والبيع بالتجزئة (شركة ساكس المحدودة و شركة Jingdong)  والبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) والتعليم (مدارس المملكة) والرعاية الصحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية) والطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وأيضاً الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية - كادكو مصر). بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 83 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة   للكوارث الطبيعية   وتنمية   المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.