استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه سعادة الأستاذ باسم عبدالله الآغا، سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية والذي رافقه الأستاذ منذر سعد الدين مدير المكتب سعادة السفير. كما حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير سمو الأمير الوليد على اتاحته الفرصة للقاء بسموه. ومن ثم تطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد مفيدا أن الشعب الفلسطيني في معاناة مستمرة. وخلال الاجتماع قدم سعادة السفير دعوة رسمية لسمو الأمير من فخامة الرئيس لزيارة فلسطين وبدوره، شكر الأمير الوليد سعادة السفير ووعد بزيارة البلاد في المستقبل القريب. هذا أبدى سمو الأمير أن دعمه الإنساني مستمر لكل محتاج وخاصة الشعب الفلسطيني.
ففي 2013م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه معالي المهندس وليد محمود عساف، وزير الزراعة الفلسطيني والوفد المرافق الذي تضمن الدكتور ناصر الجاغوب، وكيل الوزارة المساعد، وزارة الزراعة في #فلسطين.
وفي 2011م، استقبل الأمير الوليد عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمدير العام لمكاتب الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة الأستاذ عبدالرحيم محمود جاموس.
هذا ويتمتع سمو الأمير بعلاقات اقتصادية وانسانية قوية مع فلسطين، ففي 2011م، تم افتتاح فندق موﭭنبيك Mövenpick في رام الله تحت إدارة فنادق ومنتجعات الموﭭنبيك Mövenpick Hotels & Resorts، وكما هو معروف بأن شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد تمتلك حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموﭭنبيك Mövenpick Hotels & Resorts والتي تقوم بإدارة فندق موﭭنبيك Mövenpick في رام الله.
تسعى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية لتكون من المبادرين في مساندة الأشقاء في فلسطين، ويأتي دعمها امتداداً للتبرعات التي قامت بها من خلال المشاريع الخيرية منذ عام 1996. وشملت تلك المشاريع تجديد مسجد العمري،دعم لمشاريع في القدس،.تبرع لجمعية الحق في الحياة لمركز الوليد بن طلال لمتلازمة داون ،دعم جامعة القدس ، تبرع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين ، تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني في غزة عبر تبرعات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود ، دعما لحملة الملك عبد الله لمساعدة شعب غزة ، دعم السعوديات لتسلق جبل كليمنجارو لدعم الصندوق الفلسطيني للإغاثة الأطفال وغيرها العديد.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 83 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
هذا واجمالي تبرعات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لفلسطين حوالي 164000000 ريال.